عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 07-21-2007 - 08:23 PM ]


قبلما أعرف الله لم أكن اعرف عن الحب شيئاً ولا كيفيته ، وهل أنا أحب أم أكره لست ادري حقيقي ولكن حينما ابتدأت أعيش مع الله واكتسيت بثوب النعمة وشعرت أن الخطية تسقط وتتلاشى ففرحت واستشعرت في نفسي كم أحب الله لأني وجدته قريب جداً مني وبدأت المسيرة بفرح معه
ومرت الأيام وبعد فترة نسيت أني لا أملك من ذاتي شيئاً وظننت أن حب الله من قوتي وقدرتي غير عالم أن الروح القدس هو الذي يغذي النفس بالمحبة ، وأن للمحبة متطلبات تلقائية مع جهاد مستمر لكي ما ترتاح في النعمة ويسكن في المسيح برضا

من محبة الله واتساعها ولكي ينقذ نفسي من كبريائها المستتر ، يخفي عني نعمته ويتركني أحياناً للتأديب حتى أستفيق وان طالت فترة التأديب أحيانا - وأكون أنا السبب فيها - إذ لا أكترث أحباناً كثيرة أو ألتفت إلى معونته ، يزداد تيه قلبي وإذ أجد نفسي في النهاية افعل ما لم أكن افعله من قبل من خطايا ولا ادري لماذا ولأنهار كيف حدث هذا ، وبعد هذه الفترة مع الله وأندهش جداً من نفسي !!!

وأجد الجواب من عند الله :
قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح
وأجد في النهاية حضن الله مفتوح واسمع صوت القبول :
أنا هوَّ لا تخف ، تعالى إليَّ
فأعود ارتمي عليه مقراً بزوغان قلبي وكبرياء نفسي ففي الحل أتطهر وأأخذ منه المعونة مع قوة شفاء مكتسياً من نعمته ، فاشعر بالحب يمتلك كياني كله وأطلب المزيد

هذه خبرتي باختصار شديد دون تطويل لعل تكون معيناً لأحدٍ ما
وحقاً كما قال الآباء وحسب الخبرة :
أن مشكلة كل من هو بعيد عن الله ((( الخطية )))
ومشكلة من يقترب من الله ويحيا معه ((( الكبرياء )))
المشكلة الأولى لكل خاطئ ، سهله جدا وبسيطة وتطلب منه الإيمان بالمسيح والثقة الشديدة في محبته لأنه يحب الخاطي جداً
المشكلة الثانية فلنحذر منها تماماً لأن شفائها قد يصعب لأنها أحياناً كثيرة تعمي الإنسان ، فيقوم الله بتأديب الإنسان حتى انه يُمكن أن تتركه النعمة قليلاً فبنهار ويسقط في أبشع الخطايا وينكسر كبرياءه بالألم والحزن ...

النعمة معك يا أحلى غالي
أعانك الله وأعطاك مع الجميع نعمة وقوة كل حين آمين

رد مع إقتباس