نفسي اصرخ في وجه كل كاهن لايستحق أن يكون راعياً أو أباً لشعبه ، وفي وجه الذي رسمه بدون تدقيق أو حرص وأسأله اذا كنت لاتستطيع أن تعطي الحب لزوجتك وبيتك ولا تستطيع أن تحتضنهم فكيف ستكون أبا ومحبا وراعيا لشعبك ؟! السيدة كاميليا مالت نحو مدرس زميلها لماذا ؟ لأن زوجها الكـــاهـن لم يستطع أن يحتويها والكنيسة هي التى تدفع الثمن مزيداً من الضعف والخزي ، كاهن كذاب تلاعب بالكنيسة والشعب والأمن مع أنه يعلم جيداً أنه هو سبب هروب زوجته ، بالأمس وفاء قسطنطين - وكانت ضحية افتقاد الحب أيضاً - واليوم كاميليا وغداً غيرهم الكثير ... طالما أن المسيح غائب عن كنائسنا ومادام هناك من يرسمون فى موسم الرخص دون أدنى استحقاق أو أهلية ومادم أن الكنيسة تعالج هذه القضايا بمزيد من التعمية والتغطية وتكتفي بإجبار الزوجة على الرجوع وإخفاء أي تفاصيل عنها وتخدير احتياجاتها بدلا من علاجها.
وهناك سؤال نطرحه أمام ضمير الكنيسة هل عاد الحب بين وفاء قسطنطين وزوجها ؟ وهل سيعود بين كاميليا وزوجها الكاهن الكاذب الذي بمجرد أن رأيت صورته عرفت أنه غير طبيعي وأنه هو السبب في اختفاء زوجته وأن المسألة لا يوجد فيها خطف وتأكد استشعاري بعد ذلك فعلاً ، إنها صرخة في وجوهكم ياراعاة الشعب ، اتركوا الشعب لمن يملك الحب والأبوة والإستنارة وكفانا من هلكوا .
إكليريكي / يوسف سمير خليل