اقتل ذكرياتى ........................
ولك تحياتى"
من منا لا يحمل ذكريات يريد أن يمحيها من حياته ولا يعرف كيف ينساها
ويتمنى لو ان هذه الذكريات السيئة شخصا وحينها لن يتردد لحظه
فى ان يقتله
ذكريات مؤلمه لا يريد ان يحتفظ بها فى كراكيب ذاكرته ويفضل لو
يستيقظ يوما ليجدا مختفيه تماما
ذكريات مؤلمه بعضها عندما تخطر على البال تأتى بدموع العين
واحيانا دموع من القلب ,,وما اوجعها دموع القلب!!
وكأنها معتقده بذلك ان الدموع سوف تمحيها وتخفيها للابد
ذكرياتنا المؤلمه التى عندما يأتى الفرح حياتنا ونعتقد انها اختفت
نهائيا ولكن مع اول حزن يقفز فى حياتنا تأتى هى بدورها لتزيد
الحزن والدموع
"ان الذكرى ناقوس يدق باب الحياة"
كثيرا ماكنت وانا صغيره اقرأ هذه الجمله ولم اكن ادرك معاناها
الا بعد ما اصبحت املك هذه الذكريات المؤلمه وعندها تمنيت
ان اظل صغيره كى لا اتذكر شيئا يحزننى
جمله وقعها على الاذن يشعرك بشئ من السعاده
ولكنها سعاده مؤقته تخفى خلفها سكين لكى يطعنك فى ظهرك
وقت حزنك
كل مره تخطر ببالى ذكرياتى المؤلمه وتنزل معها دموعى
تقتل بداخلى شيئا كالزهرة او النبته الجميلة
اعرف تماما انى لست وحدى فى هذه الحياه
التى تحمل ذكريات مؤلمه واحيانا تكون موجعه
ولكن غيرى يطلق عليها اسم اخر وهو "الهموم"
ان اكثر الناس حاملين لهذه الهموم هم الاكثر ضحكا
وابتسامه وبشاشه على الوجوه
يخفون بداخلهم حزنا عميقا ويقتلون بخنجر من حديد
عندما يعثر احد على هذه الذكريات المؤلمه
وينظر حينها اليهم بشئ من الشفقه
يالها من نظره قاتله!!
تقتل معاها عزة النفس والكبرياء
نظرة قاتله!! وذكرى قاتله!! وعين دامعه!!
فأين لنا من راحه البال؟؟
ما أجمل النسيان!!!!
ولكنه رغم جماله لا يمحو الاسوأ والاصعب
ولكنه يمحو الاصغر والاقل والاضعف
"فأين أجد من يقتل ذكرياتى..............
وصدقا سوف ارسل له مقدما تحياتى"