[ريم الخوري]

وعود الله الثمينة

في الكتاب المقدس

وعود كثيرة

فيها بركة ومحبة

وتعزية

ورجاء

وكلها صداقة

لاننا جبلته يديه ونفحة من روحة القدوس لذلك

هو معنا أينما ذهبنا وأينما حللنا وكيفما ضاقت بينا الحياة هو هو امس واليوم وغداً والى الأبد

ووعوده أمينة

"ها أنا معكُم كلَّ الأيام إلى انقضاءِ الدهر" (مت 28: 20).

لذلك كل يوم ووعد من وعدو الله لينا

تقوينا وتشدد من العزيمة وتحي فينا نسمة من وعودة الثمينة كانت من ظلمة الحياة لينا دفينة

" وعد اليوم "

البركة

" الذى يُشبع بالخير عمرك فيجدد مثل النسر شبابك "
مزمور (5:103)

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية