عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
hard_age
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 69157
تاريخ التسجيل : Jul 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,104
عدد النقاط : 34

hard_age غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تامل كل يوم فى مزمور

كُتب : [ 08-07-2009 - 05:50 PM ]


المزمور الثانى
المزمور بصورة عامة يظهر أن الأرض وملوكها في حالة تكتل وهياج ضد الله وشعبه وبالتالي مسيحه ووصاياه ونيره
آية (1): "لماذا ارتجّت الأمم وتفكّر الشعوب في الباطل."
الهياج على داود كمسيح للرب أو الهياج على الكنيسة هو هياج على الله نفسه(حاشا يارب)

آية (2): "قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين."
تآمر الرؤساء= الملوك هم بيلاطس وهيرودس، بل هم طاردوه منذ ولادته. والرؤساء هم رؤساء الكهنة، بل حتى الرعاع أيضاً صرخوا أصلبه أصلبه. وسؤال داود يعني أنه يستغرب ما حدث فهو بلا سبب"أبغضوني أنا وأبي"

آية (3): "لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما."
كما قال اليهود "لا نريد أن هذا يملك علينا هاجوا على الرب وعلى مسيحه
آية (4): "الساكن في السموات يضحك. الرب يستهزئ بهم."
الهياج على الأرض يقابله سلام فائق في السماء، الله يضحك فهل يطوله هؤلاء "صعب عليك أن ترفس مناخس" فمن يرفس المناخس يصيبه هو الضرر وأما المناخس فلا يصيبها شئ
آية (5): "حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه."

الله منزه عن الانفعالات، وهذه تعنى سقوطهم تحت دينونة وعدل الله وهذا ما حدث لليهود فعلاً فقد تشتتوا في العالم كله. وهذا نصيب كل من يبتعد عن الله.
آية (6): "أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي."
آية (7): "أني اخبر من جهة قضاء الرب. قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك."
وفي السبعينية (الأجبية) لأكرز بأمر الرب. فالمسيح جاء إلينا ليعلن إرادة الرب فينا ويخبرنا بما عند الرب، يعلم محبة الآب لنا. قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك= هذه الآية حيرت اليهود في تفسيرها، فقد أعلنت لنا ميلاد الرب الجسدي. فهناك ميلاد أزلي للرب يسوع من الآب بلاهوته وميلاد زمني أي جسدي
آية (8): "اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً لك وأقاصي الأرض ملكاً لك."
أقاصي الأرض والأمم صارت ملكاً للرب يسوع بصليبه
آية (9): "تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم."
وفي السبعينية ترعاهم بقضيب من حديد. وكلاً المعنيين يشيران لسلطان الرب عندما يملك. وهو يؤدب ويرعى بالتجارب والآلام ومن يقبل ويخضع تكون له بركة، ومن يتمرد سيتحطم وينكسر مثل إناء خزفي.(ادبنى يارب بعدلك)

آية (10): "فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض."

آية (11): "اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة."
نعبدك الهى ونستسمحك
آية (12): "قبلوا الابن لئلا بغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه."
قبلوا الابن= تقبيل قدمي الملوك عادة شرقية علامة الطاعة والولاء.
فلنقبل الارض السالك عليها ونمجدك ولتباركنا
والى القاء فى المزمور الثالث

رد مع إقتباس