[عماد حسنى]

واحـــد صــفــر صــفـــر فـــي كـــل حـــياته في حبه حتي الفكر
بــــدء م الـــصـــفــــر بــس بـــجهـله غروره ندهله رجع للصفر
شاف ياما شاف أبداً مفهــمــشـي أبـــدا من المـــاضــي متعلمشي
كــــان يخـــتــــار الـــضلمه ويمشي جاهل أعمي ومعندوش فكر



طـــيــــب لـــكــــن جـــهـــلـــه دا عايبه دمعه عينه سببها حبايبه
تـــمـــلـــي الــفــــرح مــهـــاجـر سايبه حزنه في قلبه دا مايتقدر
يـــاما حلــــم ولا حـــقـــق حلـــمــه يـوم ورا يوم بقي يتقل حمله
يـــرســــم بـــس زمـــانه رســملــه طـــريقه ونصيبه اللي متقدر



دنـــيـــا مـــعنـــداه ولافيـــــش فــايده يفرح تطفي شموعه القايده
وتـــذيـــد تقل حموله الذايده ماهي أصله حياته بلا معني وفاضيه
مين يسمع شـــكـواه أوصوته حـــب ودايــبـــه كــــل خـــيوطـــه
هــــم بــيــجــري وراه بــضغوطه وخيانه تبقي الضربه القاضيه



مش لاقي حضن يدفيه في بردوا دايـــمـــا شـــوكه بيخنق وردوا
ودايما برضوا الشوك مالي أرضــه ويرويه بدمع عيونه وعرقوا
كــــل طــــريق يـــمـــشـــيه في بدايته يفرح ويلقي حزينه نهايته
تمــلي الجرح ختام لحكايته ويشكـــي لقــلمـــه ويبـكي في ورقوا



واحــــد صـــفـــر فـــي كــــل حـــيــاته ضايعه اماله وسط اهاته
طـــيــبــته وجـــهـــلـــه هـــمـــا صفاته أيام فرحه يادوب يتعدوا
غـــرقــــان تـــايـــه وســـط بـــحـــاره مــين يوم مره حس بناره
ومفـــيـــش يـــوم الـــفــرح أختاره جارحه دموعه عيونه وخدوا