تبع السيد المسيح جموع كثيرة
فتعاليمة سامية
و معجزاتة شفوقة متحننة
و كلماتة معزية مفرحة
مملوءة بالرجاء
ووصفة لملكوت السموات يخطف كل الالباب .........
لكن اين تلك الجماهير الغفيرة وقت صلبة
لم يكن حول السيد المسيح سوى يوحنا الحبيب والمريمات النسوة الباكيات
اين تلك الجموع ذهبت
حين صاح البعض ثائرا اصلبة اصلبة
وحين حاول بيلاطس انقاذ السيد المسيح
بتخيير الشعب لاطلاق السيد المسيح او اللص العتيد الاجرام المذنب حتى الاعدام المناهض للدولة وعدو الرومان بارباس اختار الشعب المهيج من رؤساء الكهنة اطلاق باراباس حرا وصلب السيد المسيح .............
اة يا الهى الشعب العنيد تركك مرات ومرات
وحاد عنك
واخطا اليك
وانت كما انت اللة الحى الواحد الوحيد
الذى تمنحنا فى كل يوم فيض محبتك مع كل اشراقة شمس وسدول ليل مع كل نسمة حياة
تدعنا نحظى بتنفسها
مع كل لحظة تكلمنا فيها
وتسمع صلاتنا
اة يا اللة دعنى اركز فيك
دعنى اكون مميزة فى عينيك وحدك
ان تكون انت حضن لصلواتى
ومميز لكل مشاعرى
لاتدع احد يعتنى بى سواك
ولا احد يشبعنى سواك وحدك يا اللة كفايتى وشبعى
لا تدعنى من الجموع الكثيرة التى تتبعك بل من القلة التى تبقى معك
وتحظى بحضنك فى ملكوتك
لا تدعنى من الجموع الكثيرة التى تبغى طلبة او معجزة او تحقيق امنية بل دعنى من خاصتك من محبيك من السالكين بخوف فى الطريق الضيق لهدف واضح وصريح
انت يا اللة من تهمنى فاحفظ قلبى وتعهدات فمى باركها يا اللة واوصلنى بيدك اليك .
يا الهى