عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: انتقاد الاديان الاخرى

كُتب : [ 09-06-2010 - 07:45 AM ]


آسف لبعض الأخطاء الإملائية في الرد فساعيده مرة أخرى هنا للتصحيح

سلام بمحبة لشخصك المحبوب في الرب
أولاً لا يصح على الإطلاق أن نستنتج من بعض المواقف في الكتاب المقدس مواقف معينه نتخذها لكي نثبت منها فكرنا الشخصي ونعمل ما نريد وليس وفق مشيئة الله وإرادته ، وهذه مشكلة هذا الجيل كله ، أنه أصبح جيل فلسفي يستخرج من الكتاب المقدس أفكار خاصة يعتنقها ويُعلم بها وهب ابعد ما تكون عن الكتاب المقدس وإلهامات الله بالروح القدس !!!

ولنا أن نعرف أن الرب يسوع لم ينتقد الديانة اليهودية بالطبع ، لأنها في الأصل والأساس كانت بدعوة الله لشعب إسرائيل على يد موسى والأنبياء القديسين ، وهذا واضح من كلام الرب نفسه فقد قال : [ على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيين ليعلّموا فكل ما قالوا لكم أن تفعلوه فافعلوه أما أعمالهم فلا تعملوا بها لأنهم يقولون ولا يفعلون ] (متى 23) ؛ والوضع هنا يختلف تمام الاختلاف، لأن الرب يسوع هنا نظر للسلوك وكبرياء القلب والتعالي والكلام الديني بلا فعل أو طاعة لوصية الله ، لأنهم يتكلمون عن الوصايا افلهية ولا يعملون بها [ مثل الغالبية العظمى من خدام جيل اليوم ] ، وبالطبع لأنه هو الذي يفحص الكلى والقلوب، فهو وحده من يدين لأن دينونته عادلة ...

أما موضوع الشهادة لله وإعلان إيماننا :
من جهة أن نكون شهوداً لله ، فذلك بثمر الإيمان أي بأعمال المحبة للجميع ، لأن هذا هو المنوط بنا الآن ، فما معنى أن أنتقد الآخرين [ مع أن أحياناً كثيرة النقد يأتي من كبرياء القلب ] ولماذا، فبالأولى أن أعي وأدرك مسيحيتي وأعيش بها واتأصل فيها بالمحبة وأحب كل آخر؛ والمحبة هي في الأصل احترام الآخرين وتقديرهم، واحترام عقيدتهم، فلو كنت أنا صح فعلاً وأعيش حياة مع الله بمهابة وقداسة تامة فلن أهين الآخرين تحت أي بند أو أنتقد طريقة عبادتهم أو حتى فكرهم، بل اقدم المحبة لأقصى درجة، لأن ينبغي أن أنكر ذاتي أنا وأعيش كما يحق لإنجيل المسيح واترك الروح القدس يشهد بأعمالي عن إيماني، والله هو من يغير القلوب ويعطي استنارة للذهن ويجدد قلب الإنسان بل ويخلقه من جديد وليس أنا...

وللأسف الشديد اتسم معظم هذا الجيل بفلسفة الكلام أما الحياة فلا توجد، فما أسهل أن أنتقد الآخرين وما أصعب أن أنتقد نفسي، وما أسهل أن أرى القذى الذي في عين الآخرين وما أصعب أن أرى الخشبة التي في عيني، وما أسهل أن أتساهل مع نفسي وأحكم أني أمين وأدافع عني وعن طائفتي بعصبية مع البغضة للآخرين الذي خلقهم الله مثلي، وما أصعب أن أتساهل مع الاخرين وأحبهم من قلبي ، بل وأصلي من أجلهم واحتمل كل مشقة والم وضيق يأتي عليا بصبر ، وذلك من أجل إيماني الحي والعامل بالمحبة !!!

فلنتعلم كيف نحب وكيف نحترم كل آخر مختلف عنا، لك مني تحية محبة يا أجمل أخ حلو؛ النعمة معك


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 12-15-2010 الساعة 12:09 PM

رد مع إقتباس