[ريم الخوري]

قال لها مرثا مرثا انت تهتمين و تضطربين لاجل امور كثيرة و لكن الحاجة الى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها لو 10: 41


مرثا والموبايل

خرجت مرثا من البيت مع أصدقائها كالعادة … لكنها في هذا اليوم قد نسيت الموبايل الخاص بها على المكتب وكان على هذا المكتب أيضا كتاب مقدس يبدو عليه آثار قدم الزمن حيث يعلو كمية كبير من التراب وفى هذه اللحظة دار حوار بين الموبايل والكتاب المقدس
الموبايل : مرثا نسيتني هذه أول مرة بتعملها
الكتاب المقدس : مرثا بتنساني على طول على طول
الموبايل : أنا معها فى كل لحظة فى حياتها لما بتكون فرحانةاو زعلانة وبتحبنى كتير ودائما أنا موجود في شنتتها
الكتاب المقدس : أنا لست معها في شنتتها ولا حتى تلجألى في أوقات احتياجاتها …….. اةةةةةةة آنا مكاني المكتب
الموبايل : برغم أنها عرفت تأثير ذبذباتي السلبية على صحتها هي بتحطنى في جيبها على طول
الكتاب المقدس : برغم أنها عرفت أنى شافي الأمراض الجسدية والروحية لكنها دائما بتنساني
الموبايل :ومن الأصل أنا بنقل إلها الرسايل والمكالمات من أصحابها
الكتاب المقدس :و أنا بنقلها الرسايل من ملك الملوك ورب الأرباب
الموبايل : أنا بتاخدنى معها في كل رحلتها وبتتباها فيني قدام أصحابها
الكتاب المقدس : أنا ………………………………………….. ….
لكن قطع هذا الحديث, ومرثا عادت للمنزل مسرعة وشاحبة الوجه, كان شيء مريب قد حدث وهو أنها تذكرت أنها نسيت الموبايل فاخذتة وهى فرحة ونزلت ………..
ليتنا نهتم بالكتاب المقدس قدر اهتمامنا بالموبايل و,,,,,,,,,,,,الأشياء الأخرى
هذا المقال منقول
مكتبة الأسرة
دير رقاد السيدة العذراء