بسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد
أمين
(الجزء الاول مدخل فقط)
الهدف من دراسه التاريخ الكنسي في هذه الفتره اظهار التاريخ الخالي من اي زيف كما ان اهم الهداف تدعيم الوحده الوطنيه وذلك عن طريق توضيح الحقيقي لاخطاء الماضي والسير نحو المحو التام له من اجل مصرنا الحبيبه كما ايضا التصدي لبعض الذين يسيئون للدور القبطي في اداء الدور الوطني لهم
اولا نبذه عن اصل الاقباط والمصريين:-
الاقباط هم بقايا الامه المصريه العريقه في الحضاره التي اجمع البعض علي انها اقدم الحضارات (تمدن) ، وكلمه مصرهي كلمه عبريه الاصل مشتقه من مصرايم ابن حام ابن نوح الذي اتي بعشيرته الي وادي النيل بعد بلبله الالسنه ببابل، واسم مصر في القبطي(كيمي)او خيمي او حيمي وهي نسبه الي حام والد مصرايم، ام من ناحيه الاجاني فيطلقون عليها (ايجيبت) وهي تحريف لكلمه ايجيبتوس وهي عباره عن كلمتين (اي) وتعني (دار) اما(جيبتوس) تعني(جفط) او (قبط) وهو احد ابنا مصرايم ومنه جاء كلمه قبطي.
ثانيا عن الكنيسه القبطيه فبل دخول الاسلام :-
بعد مجمع خلقدونيه الذي قال ان للمسيح طبيعتين بعد الاتحاد انقسمت المملكه الرومانيه الي مملكتين
1- الشرقيه وعاصمتها القسطنطنيه
2- الغربيه وعاصمنها روما
وكان يطلق علي الكنائس الشرقيه (مونوفيزيه) اي التي تومن بطبيعه واحده للمسيح بدون اختلط او امزاج او تغير
لكن فيعصر الملك زينون بدء محاوله مصالحه بين كنائس الشرق بقياده الكنيسه الاسكندريه-القبطيه- وكنائس الغرب ،التي ادي الي اصدار وثيقه(الهنوتيكون) اي(الاتحاد) وكانت الوثيقه عباره عن اعتراف الكنائس بلاث مجامع وعدم الاعتراف بمجمع خلقدونيه،و قد وقع علي هذه الوثيقه كنيسه الاسكندريه وكنيسه القسطنطينيه.
ولكن هذا التوافق لم يستمر بعد ماجيء الامبراطور جنستيان الذي كان في الاصل خلقدوني والذي بمجرد ان تولي الحكم حتي طلب من البابا ثيودوسيوسال33 ان يعترف بقرارت المجمع الخلقدوني لكن البابا لم يسمع له فما كان الا ان الامبرطور بطريرك دخيل اسمه بولس حتي ينشر الفكر الخلقدوني ولكن السعب القبطي ظل متمسك بب البابا ثيودسيوس33.
انتهز الفرس الفرصه واستطعوا دخول مصرعن طريق خائن يدعي بطرس من الوافدين من اقليم البحرين. ولكن الامبراطور هرقل حاول بكل الطرق استرجاع مصر مره اخري وبالفعل استطع بعد الضغط علي الفرس وحينما دخل الامبراطور هرقل مصر حاول ان يكسب ود الاقباط الارثوذكس والخلقدونين وذلل عن طريق مساعده الكنيسه البيزنطيه ولكن الاقباط رفضوا اي دور بيزنطي بسب معرفتهم لهذه الكنيسه ايتداء من خلقدونيه الي الوثيقه (الهنوتيكان اي الاتحاد) ، ملخص القول ان الاقباط رفضوا اي محاول لمشاركه الخلقدونين لهم.
لذلك قرر الامبراطور تعين بطرك وحاكم في نفس الوقت ويكون خلقدوني (المقوقس)
بدا الحاكم والبطرك المقوقس تنفيذ خطه لجعل الاقباط خلقدونين وبسبب هذا هرب البابا بنيامين38 الي الصعيد وذلك من تدبير من ربنا.
ثالثا معلومات هامه يجب معرفته قبل دخول الاسلام مصر:-
1- ذكر ان محمد صاحب الشريعه الاسلاميه ارسل رسل الي المقوقس يدعوه فيه للاسلام فاكرم المقوقس رسله وارسل معهم هديه منها ماريا القبطيه التي تزوجها وولدت ابراهيم الذي لم يعيش طويلا
2- عند فتح الكعبه امر محمد بازاله كل الصور عدا صور المسيح
3- اوصي نبي الاسلام عدم اكراه القبائل العربيه المسيحيه للدخول الاسلام
4-ويذكر ايضا ان مسلم سرق درعا من مسلم واخفاه عند المسيحي الذي لم يكن يعرف بالسرقه ولما وجد الدرع عنده اقر نه لايعلم انه مسروق ولما تتحق من ان المسيحي لايعرف انه مسروق نصر نبي الاسلام المسيحي علي المسلم اي انه كان عادلا- اذا كان هذا ايام الرسول فاين يوجد هذا الان-
5- الرسول لم يزور مصر قط الا اته كان عطوفا علي الاقباط حيث قال(استوصوا بالقبط خير فانكم ستجدونهم نعم الاعوان)
.............................
الجزء الثاني
كيف فتح عمرو بن العاص مصر
لماذا اعتمد علي الحاكم المقوقس في اداره البلاد
ما هو دور الاقباط من الفتح الاسلامي هل كانوا مرحبين اما ماذا
ماهي مظاهر الحياه بعد الفتح الاسلامي
حريق مكتبه الاسكندريه
المراجع :- كتاب وطنيه الكنيسه القبطيه وتاريخها (ابونا انطونيوس الانطوني)