السلام لنفوسكم أيها الأحباء في الرب يسوع
حقيقي الجهل لازال قائماً لا مجرد فكر بل أصبح كالماء والهواء في حياتنا كلها ،،، والمشكلة اللي أنا مندهش منها حقيقي هو محور كل حديث أراه في الجروبات وعلى النت وفي المنتديات وهي الكتابة عن الفروق بين الطوائف ، فالجهل وصل أن كل واحد يطلع و يكتب عن الفروق بين الكاثوليك و البروتستانت في الجروبات المسيحية اللي أغلبها موجه لسن 10 إلى 20 سنة مش اكتر من كثرة ما هيَّ سطحية و مملة
واللي ضحكني حقيقي هذا الكلام العجيب اللي بيتقال:
و الكاتوليك عندهم صكوك غفران ، و كأن هذا الأمر قائم الآن و البابا عمال يبيع حتت من الجنة بعقود ملكية ، طبعاً غير المعلومات التي تُصاغ بطريقة خاطئة تماما" ، يعنى بصراحة أنا عن نفسي لو مش كنت أعرف الكاثوليك وأقرا ميل أو موضوع من دول ، لازم أعتبرهم شيء يجب تجنب معرفته أصلاً والبعد عنهم لأنهم يكفرون بعمل الله ويحيوا ضد الكتاب المقدس ويخرجون عن كل معرفة وتعقل !!!
والغريب أنها تنشر بمعدل كل شهر تقريبا" عشان كل الناس يبقى عندهم فرصة لمعرفة المعلومات القيمة التي تخرج بلا وعي أو معرفة حقيقية فيعرفوا كيف يعادون الناس دون التأكد والمعرفة من المصدر الرئيسي ، أي الكاثوليك أنفسهم ، لأن من يراجع وراء كلام مكتوب ومعروف من الناس اللي مفروض مأتمنة على توصيل كل ما هو حقيقي وصادق ، ويكفي أنها تكون موجودة في موقع موثوق فيه ، فنحن دائماً نسير وراء أهل الثقة وليس العلم والمعرفة ولا نفحص الكلام على ضوء معرفة من أهل المعرفة أو نبحث وندقق !!!
أنا لا أقدر أن أنكر أنه يوجد أشياء غير صحيحة ومخالفة للتعليم السليم ، إنما أيضاً يوجد معلومات مضله كثيرة جدا جداً وعلى خطأ جسيم ومعتقد بالي لا يمت بصلة للطوائف الأخرى ، والمقصود بها تشويه الفكر و عزله وخلق الانقسام والتعالي وإعلان أننا الأفضل وليس فينا عيب ونحافظ على الحق دائماً والتعليم (( ولن أعلق لأننا جميعاً نعرف عورتنا دون تفصيل أو شرح ))) !!!
يا ليت كل من يتقاول ويقذف الآخرين بالاتهامات والسخرية بلا علم أو معرفة يذهب ويرووا أولاد الكنيسة في الكنائس الأخرى وشهود يهوه وغيرهم و يعرفوا أية سبب تركهم للكنيسة القبطية و يصلحوا أفكارهم بدل ما هما مركزين أوى على الكاثوليك و الفروق العقائدية التي خلقت روح العداوة والانشقاق عوض المحبة والصلح الذي أراده الله بصليبه المحيي
يا ترى متى ننتبه لأنفسنا ونحيا كما يحق لإنجيل المسيح ونشهد للعالم كله صدق محبتنا المتسعة
النعمة معكم جميعاً آمين فآمين