عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 30 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: يا ترى من حقنا نرفض الخادم المعثر

كُتب : [ 09-10-2011 - 01:56 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مشاهدة المشاركة
يعنى !!!! هو بصراحة مش دايما
مش مع كل الناس على حسب تفكيرهم
او على حسب ضعفة هو نفسة ممكن جدا واحد يقولك لا ملناش دعوة بلاش ادانة علشان هو نفسة مكسور قدام نفسة ومكشوف قدام الناس اوى - فمعندوش القدرة على مواجهة اخطاء ممكن تدمر المخدومين
وممكن ناس تانية تخاف من رد فعل المخظئ - وممكن يكون قصدة فعلا انة مش بيحب يدين حد ومعندوش افراز بين الادانة وبين الغيرة على بيت اللة والمخدومين
يعنى على حسب
طبعاً مش قصدي أن اي حد يكلمه ولا أي حد يوجهه، الموضوع محتاج أب بكل ما في الكلمة من معنى، يا إما خادم كبير بسن والده أو خادم له دلالة قوية عنده، أو أبيه الروحي، أو الأب الكاهن وبخاصة ان كان أب اعترافه، أو على الأقل أمين الخدمة أن كان يحمل روح الأبوة فعلاً، وكل هذا بهدف ضبط الخدمة، لأن تركه معنها ضلال الأولاد وخسارتهم لأنهم سيتبعوه كمثال، وهذا هو الخطير، أما ان كانت خطية شخصية أو ضعف شخصي فهذا أمر آخر، أما عن الخدمة لابد من ضبطها حتى يتثنى للكل أن يسير في طريق التقوى ويكون سهل عليهم بلا اضطراب ولا مشاكل في غنى عنها ، والتأديب الكنسي والوقف عن الخدمة ليس عقاب بل زمان للتوبة والرجوع بقوة أعظم وبشهادة الله...
فأنا أعرف خادم سرق من مال الكنيسة بسبب احتياجه وابيه الروحي كان موجود صدفه فرآه من غير أن يشعر به فسدد المال من جيبه الشخصي، ولكنه ذهب إليه سراً وتحدث معه، فندم وتاب توبة قوية للغاية وهو اللي حكى حكايته أمام الخدام بكل بشجاعة منقطة النظير مظهراً فضل الله عليه وكيف انقذه من نفسه وبيحكي وهو فرحان بقوة الله التي حلت فيه بسبب التوبة وتصرُف أبيه الروحي معه الذي دفعه لتوبة قوية جداً، حتى أن الأولاد في الكنيسة احبوه جداً وكل واحد فيهم عشق التوبة وأحبها لأنه وصل إليهم قوتها فكل واحد فيهم ابتدأ يعترف له بأخطاءه وصلحها معهم وكان يشترك معهم في الصوم والصلاة من أجل خطية وخطأ كل واحد فيهم ...
فانظري كيف يتحول خادم فاتر وعادي من خطية وشر صنعه لتوبة عظيمة فاصبحت خدمته أقوى وأعظم من اي خادم آخر وبنشاط روحي غير عادي، حتى أنه بعد لما كان عنده في فصله 7 مخدومين أصبحوا بعد توبته 85 وكلهم في فرح شديد وبيحضروا قبل الميعاد بساعة علشان يصلوا معه لأن صلاتة رائعة صدقاً ... النعمة معك

رد مع إقتباس