محدش يخاف
محدش يخاف من أي حاجة تحصل ليه ده ربنا بيحبنا وعاوزنا كلنا نوصل ليه
ولو في يوم ضعفتوا او جه في بالكم أي تفكير
يبقي تفتكروا الشهدا في عصر دقلديانوس المرير
هتقوله عصرة رجع تاني
والدم في بلدنا رجع يسيل
هنقول اهلا بالإستشهاد علي اسم إلهنا العظيم
هما بيهددونا علشان نغير الدين
قالوا ممكن يقتلونا إذا ماسبناش فادينا الأمين
تعالوا نحسبها مع بعض ونشوف ازاي هما غلطانين
هما بيقولونا هنقتلكم إذا مغيرتوش الدين
طيب ما احنا كدة كدة ميتين ميتين
بس هنا هتفرق موتة الإستشهاد
عن الموت بعيد عن الدين
موت الإستشهاد هتاخد عليه أجر عظيم
إكليل في السما ده غير قعدتك في فردوس النعيم
لكن موتك بعيد عن الدين
يعني الهلاك الأبدي وعذابك ورميك في الجحيم
شفتوا ازاي هما غلطانين
فاكرين لما يقتلونا كدة بيقللوا عدد المسيحيين
مش فاهمين ان بكدة هما بيكرمونا
ويبعتونا لفردوس النعيم
فكر بعقلك وشوف
انهي احسن ليك
انك تعيش حياتك وتموت بخطيتك
ولا تستشهد وتعيش في النعيم
سايب ليك الإختيار وشوف
تحب تبقي مين
اللي بعيد عن ربنا
ولا اللي عايش مع الشهدا والقديسين
ربنا بيحبك وعاوزك تبقي معاه
يبقي عمرك ما تخاف
من قتل او من أي معاناه
انت تصلي لربنا يديلك ايمان
وقدرة علي تحمل عزابات الغدارين
آمين آمين آمين
يا ملكنا يا معين
احنا في ايمانك ثابتين
عمرنا ما هنغيرة
لو عشنا طول عمرنا متعذبين
وهنقول زيك في وقت صلبك العظيم
اغفر لهم يارب لأنهم مش عارفين
فاكرين اللي بيعملوه دة ثواب
مع انه فكر من الشياطين
رجعهم يارب ليك
لأنهم في افكارهم تايهين
زي ما رجعت شاول
وخليتة بولس أعظم الرسل المبشرين
و إريانوس مضطهدك
رجعتة لحضنك وكان رجوعه فرحة للملايين
ابحث عنهم يارب لأنهم كالخراف الضالين
دي السما بتفرح بخاطئ واحد يتوب
أكثر من 99 في التوبة متنعمين
وادينا يارب الإستعداد كل حين
علشان نبقي بيك يارب دايما فرحانين
ونستناك زي العذاري الحكيمات
ومصابيحنا في ايدينا منورين
خلي مصابيحنا تنور بكلامك لكل العالمين
خلينا يارب في وسط الظلام منورين
وفي وسط الحروب سالمين
وفي وسط الحزن فرحانين
وفي وسط الإضطهاد آمنين
وفي وسط الفراق متعزيين
وبسلامك دايما مشمولين
ادينا يارب الأعمال الصالحة كل حين
اللي بيها يشوفوا ولادك
يعرفوهم علي طول ان هما
مسيحيين