كثيرا ما يبدو يسوع سجينا في نفسي وكأنه بلا حركه تماما كما كان في القبر
قبل القيامة وحجر خطاياي الكبير يجعله هكذا ....
كم من مرة اشتاقت نفسي
أن تري يسوع قائما في نوره وقوته
كم من مرة حاولت أن أدحرج الحجر
ولكن بلا جدوى إن ثقل الخطية مع ثقل العادات المرتبطة
بها كانت أقوي مني جدا
وكثيرا ما قلت لنفسي في يأس : " من يدحرج الحجر ؟
ورغم ذلك كنت أتذكر مشهد النسوة ماضيات في طريقهن
إلي القبر وفي داخلهن
إيمان عظيم وهذا الإيمان سينال مكافأته
وعلي أن أستمر أنا أيضا في هذا الرجاء أن الحجر سيدحرج
ولكن النسوة لم يذهبن إلي القبر بأيد خاوية بل أحضرن معهن أطيابا ليدهن جسد المخلص
إذن فعلي أن أحضر شيئا معي
علي الأقل كعلامة لنيتي الحسنة ....
إذا كنت أقصد أن يدحرج الحجر عن نفسي ...
وربما يكون الشئ الذي أخذه معي قليلا جدا
لكنه يجب أن يكلفني بعض التكلفة .... أي أنه لأبد أن يكون فيه شئ من التضحية