عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 07-04-2007 - 11:00 PM ]


أولاً من فضله القلب يتكلم اللسان
أمور الحياة تحتاج لموازنة ورؤية سليمة مع وضوح الرؤية لله الذي وراء الطبيعة ووراء كل ما هو صالح ...

في أمور تظهر أنها شر وهي فعلاً هكذا عن صدق ,,, فان نقدر أن نقول على الشرّ خير ولا على الخير شرّ
نشكر الله من أجل كل ضيق وألم وشر أيضاً موجود في العالم ، لأن وجود الشرور هي امتحان لإيمان كل شخص وسبب مجده ، يا إما ينتصر على الشر بقوة محبة يسوع وترك كل شيء من أجل أن نربحه ونوجد فيه ؛ يا إما نتبع الشر وتترك الله ونتحجج أن ماذا نفعل والشر محيط بنا !!!

المؤمن الحقيقي من يؤمن بالله وتدابيره يعلم أن الله لم يكن سبباً لشر للإنسان وفساده للطبيعة ، إن الإنسان هو المسئول الأوحد عن كل تشويه للطبيعة ..

وفي نفس ذات الوقت لا نرى الوحش حلو ولا الحلو وحش ، ولازم نتعلم أن نحيا بتدقيق وتمييز بين التمرد على الله وعمله وعدم الشكر وحمل الصليب والسير وراء الله ، وبين رؤية الأشياء في نور الله وتوبيخ الشر وفساد الإنسان وتصليح أنفسنا

كثيرين يقولون أننا ننظر لنصف الكوب الفارغ ولا ننظر للنصف المليان
المسيحي الحقيقي الذي ينظر لله ويحبه ينظر بموازنة للأمور دون أن يفقد حكمة العقل الراجح ـ فهو يشكر الله على الجزء المليان ويبكي أمامه على النصف الفارغ ويطلب أن يمتلئ للكمال ، لأن هذا هو طرقنا ولابد من أن نرى الجزء الفارغ لكي نعرف أن نطلب أن يمتلئ

ومن يعرف عاره يعرف كيف يطلب مجده

آسف للتطويل ولكن أحببن أن الكلام يكتمل بسبب خلط الأمور ( عهد البعض مش الكل طبعاً ) وعدم التمييز بين الإدانة كإدانة الآخرين في ذواتهم كأنهم سيهلكون وغير مقبولين عند الله وبين الحكم على الذات وتوبيخ الأمور المتخالفة وتصحيح المسيرة

أشكرك حقيقي على الموضوع لأنه رائع ويفتح أمامنا أشياء كثيرة
النعمة معك كل حين آمين

رد مع إقتباس