تأليف / نانسى رؤوف ذكى
وداع قداسة البابا شنودة
نــــودع قداسة البابا شنودة فحبـــه للــوطن حــــب فريــد
ظـهر يوم كامب ديفيد تصـدى للعـــدو بــرأي شديـد
بصوت رافض لأي تدخل سـوى حـــب الوطــن لا يريد
وقال : مصر وطن يعيش فيــنـا هــو شـعــارنـا العـتــيد
حتى ابتسامته تنشر الحب تجــعـل كــــــل قلـــب سـعــيد
وقدم لنا شعرا رصينا فصـــار نــعم الــنغم والنشـيد
في صمته تجد العبر وفى رأيــــه الــرأي الســديـد
حنانه وحبه شمل الجميع أحتضن القريب وأيضا البعيد
وإن سألته في العلوم تنــــهل مـنـــه فــكــر جديـــد
حتى في أحلك المواقف يســـوده ســلام وحــب أكـــيد
أعطى لنا مثلا كمعلم يجــيد الشــعر وعلمــاً مديـــد
أقتنى داخله صنوف المعارف للدارسات واللغات كان يجــيد
شعر كل واحد حين غــــاب أنــــه يتيـــم شــــريد
يعز علينا صعوبة فراقه لكـــــننا نثـــق أنــــه ســـعيـد
وفى سماء تسودها الراحة وعـــدم العناء والفرح يزيــد
ثكلته الأمة مفكرا ووطنيا ومـــثلـه لم تنجــب أو تعــــيد