هى إبنة وحيدة لأحـد أشـراف
روما، كانت تعمل بقول الكتاب المقدس وتقوم بزيارة المساجين. وكانت مثالاً رائعاً للعطاء، ولمن تحرر من محبة المال، لذلك أعطت أموالها لأخوة الرب، وكانت تزور بيوت العذارى وتتمثل بهن، خطبها أحد وزراء روما لإبنه. فإهتـم
والدها بالأمر، وأحضر كـل
نفيس وغالى للعرس. وأما
هـى فأستأذنـت والدتهـا
لزيارة بيـوت العـذارى،
فسمحـت لهـا والدتهـا،
وأخـذت أثنيـن مــن
جواريها وكل حليها، وأبحرت إلى قبرص، وقابلت القديس "ابيفانيوس" وأعلمته بإشتياقها للحياة الرهبانية، فأشار عليها بالذهاب إلى الإسكندرية، فأطاعت وقابلت البابا ثاؤفيلس الـ 23 الذى ضمها لبيوت العذارى، وسلمته حليها فباعها، وبنى بثمنها كنيسة باسم القديس أسطفانوس أول الشهداء. استمرت أكسانى فى الحياة النسكية أكثر من 20 عاماً، وعند نياحتها ظهر صليب فـى السمـاء،
وحوله نجوم على شكـل دائـرة مضيئـة،
شكل إكليل. وكـان ذلك فـى منتصـف
النهار. وبقى حتى دفـن جسدهـا. فشعـر
أهل الإسكندرية أنها علامـة سماويـة تـدل
على سمو حياتها الروحية، كشفت الجاريتان عن شخصية أكسانى للبطريرك. وأنهما جاريتان لها وليستا كما كانت تدعوهما أختين لها، فكتب سيرتها، وتحتفل الكنيسة بعيد نياحتها 29 طوبة.
بركة صلواتها تكون معنا آمين،