قصيدة ومستنبح تستكشف *** للشاعر المتلمس الضبعي
وَمُستَنبحٍ تَستَكشِفُ الرِّيحُ ثَوبَـهُ
لِيَسقُطَ عَنهُ وَهوَ بالثَّوبِ مُعصِـمُ
عَوَى فِي سَوادِ اللَّيلِ بَعدَ اعتِسافِـهِ
لِيَنبَـحَ كَلـبٌ أَو لِيوقِـظَ نُـوَّمُ
فَجاوَبَهُ مُستَسمِعُ الصَّوتِ لِلنَّـدَى
لَهُ عِندَ إِتيـانِ المُحِبِّيـنَ مَطَعُـم
يَكادُ إِذا مَا أَبصَرَ الضَّيفَ مُقبِـلاً
يُكَلِّمُهُ مِن حُبِّـهِ وَهـوَ أَعجَـمُ
__________
عن موسوعة الأدب العربي
من الشعر الجاهلي - كتبتها ونقلتها للموسوعة ( أسيرة أحلامي )