القصة أسمها" ليقل الضعيف بطل أنا"(يوئيل10:3):
قرر فتي عمره 10 سنوات أن يتعلم الجودو رغم انه فقد زراعه الأيسر في حادثة سيارة وبدأ تدريباته وبعد 3 أشهر لم يعلمه مدربه إلا حركة واحدة فقط فسأله...
أليس من المفروض أن أتعلم حركات أخري
رد عليه المدرب هذه هي الحركة الحيدة التي تعرفها ولن تتعلم غيرها فهي التي ستحتاج إليها طول حياتك
لم يفهم الفتي لكنه أطاع لثقته في مدربه وأستمر في التدريب بنشاط وبعد عدة أشهر أشترك في مسابقة وأندهش الفتي إذ ربح المباراة الأولي والثانية في سهولة وفي المباراة الثالثة الأصعب. لكن الفتي أستخدم الحركة الوحيدة التي تعلمها فربح المباراة فوجد نفسه يصل إلي الدور النهائي وكانت المنافسة أكبر منه وخبرته غير كافية وعجزه يقف حائلا ...
وخاف عليه الحكم وأوقف المباراة خوفا من حدوث أي أذي جسدي أو نفسي له لكن المدرب تدخل لتتم المنافسة ..ودخل الفتي ليستخدم الحركة الوحيدة التي تعلمها وأتقنها .. ففاز بالبطولة...!
أستعجب الفتي..كيف فاز فسأل مدربه فأجاب لأنك أجدت أصعب حركة في اللعبة والدفاع الوحيد لهذة الحركة أن يمسك منافسك يدك اليسرى وهكذا أصبحت نقطة ضعف الفتي هي أقوي نقطة قوة. فنحن نشعر أحيانا بنقطة ضعفنا فنلوم الله والظروف ولا ندرك أن ضعفنا يمكن أن يصبح هو نفسه قوتنا فكف عن أن تفكر أنك ضعيف وأستخدم قدراتك وأحصل علي الأفضل.
وليقل الضعيف بطل أنا
أذكروني في صلواتكم