عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: مشكلتي هي العاده السريه

كُتب : [ 12-12-2010 - 02:17 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسجل مشاهدة المشاركة
لماذا تريد أن نكف عن اي خطية !!!
لاني تعبت جدا روحيا ونفسيا ومتضايق جدا من حياتي في الخطيه
و بصراحه حاسس اني مستحقش محبه ربنا
رغم كل اللي بعمله الا اني حاسس انه واقف جنبي في كل خطوه في حياتي وعاوز اتوب بس مش عارف
انا عارف ان هذه الخطيه ضاره صحيا لكني لا افكر في هذا
افكر انها ضاره روحيا قبل اي شيئ وانها تبعدني عن محبه الله
سلام ومحبة ربنا يسوع تملأ قلبك مسرة وفرح لا يزول
أولاً يا محبوب يسوع والقديسين تحتاج أن تصحح النظرة لموضوع الكف عن الخطية ، لأن الخطية أفظع ما فيها أنها تحرمنا من شركة الحياة مع الثالوث القدوس ، فليكن هدفك من التوبة هو أن تكون لك حياة شركة مع الله القدوس ، لأن طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ، لأن الهدف من التوبة معاينه الله ومعرفته كشخص حي وحضور مُحيي ، ونقاوة القلب تأتي من كلمة الله التي تعمل في داخلنا بالصلاة والإيمان وسكيب المحبة من الله بالروح القدس ...

فلا تحزن على الخطية لأنها ضارة ، بل إحزن من أجل خسارة الشركة مع الله الثالوث القدوس ، وحينما يتحول حزنك لحزن مقدس أي لشهوة الشركة مع الله ، حينئذ تدخل في علاقة جديدة مع الله القدوس ، لأنه سيعطيك جمرة مقدسة لتتطهر من أعماق قلبك من الداخل ، ولو اشتهيت أن يكون لك شركة مع الله بقوة الله ستزول الخطية لأن إيمانك بقوة الله المطهرة للقلب ستعمل في داخلك بقوة فتجتاح نفسك بقوة المحبة المسكوبة من الله فتطرد الظلمة ويشرق نور الله في قلبك فتنعم بقوة حياة الشركة المقدسة مع الله في سر التقوى ....

محبوب الله الحلو مكتوب : ألم أقل لك إن آمنتِ ترين مجد الله ، وهذا كان رد الرب يسوع على مريم قبل أن يُقيم لعازر من الموت ، وهو من قال من آمن بي ولو مات (بالخطية) فسيحيا ، فتأكد بيقين الإيمان أن الله هو سر قيامتك من موت الخطية وهو الذي يعطيك قوة حياة الشركة معه ....

فقط آمن وأنت ترى عجباً من الله القدوس الحي والمُحيي والذي يشهد لنفسه في داخلك ، وتيقن أن الطريق الروحي يُختصر في هذه الجملة فقط : [ مش هاسيبك ] أو [ لن أتركك ] ، فلا تترك الله واذهب إليه بشوق قلبك كما أنت ، خاطئ ، ضعيف ، بل ليس لك أي قدرة ولا قوة على أن تنهض أو تقوم ، لأن مستحيل الميت يقوم بقوة ذاته لأنه ميت ، ولكن الرب يسوع هو القيامة والحياة ومن آمن به يقوم معه بقوته وليست بأي قوة أخرى ....

ولكي تتخلص من أي خطية لا تركز عليها بل ركز على أن تُقيم شركة مع الله بقوة الله ، فاطلب أن تحل قوته عليك ليلاً ونهاراً ولا تكف عن طلبه ، مبتعداً تماماً عن كل ما يعثرك ، مقترباً من الله بالإنجيل وبقراءة حياة القديسين ، ومهما ما كنت ضعيف أنتظر قوة الله وأطلبها بلجاجه لكي يكون لك شركة مع الله ، ويا ريت تتابع معنا قسم المرشد الروحي وتقرأ بتدقيق عن حياة التوبة الموجود في هذا القسم ....

وصدقني يسوع قادر أن يقيمك ويعطيك قوة وحياة ، حتى تدخل في شركة مقدسة مع الله بقوة الله وبعمل نعمته في داخل القلب بالحب ، وـاكد حينما يرى الله غصرارك على أنك تنال منه نعمة وقوة سيعطيك أكثر كثيراً مما تظن أو تفتكر ، فلا تيأس قط يا محبوب الله وأنتظر الرب وليتشدد قلبك ويتشجع وانتظر الرب وامسك فيه ولا تُرخيه مهما كان ضعفك أو خطيتك لأن دم ابن الله القدوس يطهر المسكونة كلها آلاف مؤلفة وإلى الأبد ، لأن قطرة واحدة من دمه الكريم يغسل فيها العالم كله مرة واحدة ....

أقبل مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معك كل حين