أهـــرب لحــياتك
{ تك 19: 17 }
( أهرب لحياتك)...هذه العبارة قيلت للوط
بفم الملاك الذى أخرجه من سدوم لكى ينجو
بحياته الجسدية,فكم يجب أن تقال لك أيها
الانسان البعيد عن الله,لأن المسألة تتعلق بما
هو أهم من الحياة الجسدية بما لا يقاس...
أنها تتعلق بحياتك الأبدية,وبنفسك الخالدة,لأن
الحياة الجسدية مهما طالت لن تزيد عن
عشرات السنين,ثم تمضى وكأنها لم تكن.
ولكن النفس خالدة لا تفنى,فاما أن تبقى فى
أبدية سعيدة أو فى عذاب أبدى لا نهاية له..
( لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله
وخسر نفسه,أو ماذا يعطى الانسان فداء
عن نفسه)(مت 16: 26)..
أرجوك أن تسمع هذا الصوت الذى يقول
لكأهرب لحياتك).نعم اهرب من
( الغضب الآتى )(اتس1: 10)..
اهرب سريعآ...
( لأن غضب الله معلن من السماء على
جميع فجور الناس واثمهم)(رو1: 18).
ياله من غضب شديد.انه غضب الله!
(مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى)
( عب 10 : 31)..