في ذكري اليوم العالمي للمرأه 9 مــــــــــــــــارس ، دار حوار مع أحد المقصودين بهذا اليوم ، وتكلمنا عن الأحتياج الحقيقي للمرأه في الوقت الراهن ، أي نوع من الإحتياج مطلوب ؟
في اليوم العالمي المرأه مازلت أري السيده تعمل وتكد في عملها أي كان خارج المنزل إو داخله تهتم بالأكثر في تربيه الأولاد وتنظيم شئون المنزل ، يكفي أنها تكون أمام زوجها المسئوله الأولي عن إداره المنزل بكل جوانبه ، وتتحمل هي المسئوليه بشكل رئيسي في حاله حدوث أي مشكله أو خطأ أو قصور في التربيه ، فمثلا أذا حدثت مشكله لأحد الاولاد يكون أول شئ هي نظره مباشره من الزوج للزوجه تحملها المسئوليه الكامله عن ما حدث !
كما أن البنت التي ما زالت تعيش في بيت أبيها وتهتم بدراستها أو عملها تتعرض لتحديات كثيره في الدراسه والعمل وخاصتا في الشارع ، و ما بالك ما هو الشارع من نظرات الناس و معاكساتهم وقد كتبت سابقا عن أن المرأه في الشاعر المصري تعامل كالكلب اللولو .
لا أقصد من كلامي إلا أن أوضح الدور الكبير التي تقوم بها المرأه في المجتمع سواء كزوجه أو كإمراه في بيت أبيها مع وجود التحديات العصيبه والخطيره التي تواجهها بضعفها الإنثوي .
و رغم كل ذلك و اليوم لا أريد للمرأه أن تطالب بتخليها عن بعض المسئوليات ، لأن هذه المسئوليات الكثيره والكبيره وإن كانت تضعفها في نظرنا ، إلا أنها تضمن لها قوتها وبقائها ومكانتها في المجتمع ، تحيه لكل أمراه تحدت كل الظروف المعاكسه أدت واجباتها بالتمام وحققت نجاحا عظيما في المجتمع أفادت به نفسها و مجتمعها .
لكن المطلب الأساسي يجب أن يكون الحقوق التي فقدتها المرأه أو التي لم تطلها منذ بدايه وجودها علي كوكب الأرض .
كيف لنا أن نسعي لتوفير حقوق المرأه ، وأي حق لها أعظم من أن تطالب بحقها في التحرك في الشارع بأمان وبكرامه .
و السئول الذي نناقشه الأن كيف للمرأه أن تتصدي للهجوم عليها في الشارع ؟ أترك لكم باب النقاش ؟ و ساطره فكره قد تنال غريبه بعض الشئ لكن في وقتها .