عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

كُتب : [ 01-26-2008 - 10:52 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة santamento مشاهدة المشاركة
كلامك جمييييييييل بجد و فرحت بجد لما قريته و كتبت منه كلام كتير فى مذكرة ليا عشان اقرا كتير
لكن انا عاوز ابتدى التوبه بس ابتديها من اولها عشان انا كل مره بابتدى بحاجات صعبة و برجع تانى بسرعه
و كمان انت قلت ان مافيش توبة بدون محبة ... يمكن يكون هو ده الشيئ اللى انا مفتقده
انا نفسى احب ربنا اوى عشان احب اصلى ليه مش عشان هو واجب عليا ... اعمل ازاى كل ده؟ و اوصل للمرحلة الجميلة اوى دى ازاى؟
انا ليا واحد صاحبى قريب من ربنا و احسن منى الاف المرات و انا الصراحة بغير منه و نفسى ابقى ربعه
صديقي الحلو
التوبة أولها هي المحبة ، ولو بدأت تضع قانون قبل وجود المحبة ، سيكون بمثابة حمل ثقل على ساعدي طفل لم يصل لسن قادر فيه على أن يحمل شيئاً ، وسيمزق ساعدية لأنهما أضعف من الحمل نفسه !!!
فهل من اللائق أن نضع أوزان ثقيلة على طفل لم يقوى على المسير !!!
هل من الممكن أن تطعم لحم لطفل لم يتجاوز أيام !!!!
هذا مميت وكفيل أن يبطل نموه تماماً بل يجعله مشرفاً على الموت أكثر

يا صديقي الحلو لا تضع على نفسك أحمالاً لا تطيق على رفعها أو االصمود أمامها لأنك حتماً ستخور ولا تعيش مع الله ، وأن نفذتها ستصير هلاكاً لنفسك لأنها تكبر ذاتك وكبرياء نفسك إذ تحسب نفسك في الباطن أنك نجحت معتمداً على قانونك وقدراتك الخاصة

أما نعمة الله وغفرانه هي لا تأتي بهذا أبداً إنما تأتي بالحب
والمرأة الخاطئة قال عنها الرب يسوع أنها غفر لها الكثير لأنها أحبت كثيراً ...

ويا حبيب قلبي الحب بتوالد في القلب من وصية الله والالتجاء إليه والجلوس أمامه طالباً نعمة المحبة لأنه مكتوب :
محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
فثق في الله واقترب منه وليكن محور صلاتك عن أن يسكب هو روح المحبة في قلبك من خلال قرآتك اليومية لكلمته الحلوة والمحررة للنفس والإفخارستيا ، والأهم أنك لا تنظر لغيرك وتريد أن تكون مثله أو تضع أي مقارنة بينك وبين اي شخص مهما كان ، لأن لا يوجد مقارنة بين شخص وآخر ، لأن عطية الله تختلف من شخص لآخر ومن موهبة لأخرى ...

ومكتوب أنظروا لنهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم ، ومش منهجهم أو موهبتهم أو قدراتهم أو قامتهم !!!
وحسنة هي الغيرة ، ولابد أن تتوجه لربنا يسوع في روح الصلاة حتى ينعم علينا بمثل هذا الحب الذي للقديسين والذين يحبوه
أقبل مني كل تقدير بمحبة النعمة معك

رد مع إقتباس