تأملات في الغطاس
(+)(+)(+)(+)(+)(+)
ادم اخطا , ولم يطلب التوبة , ولا سعي اليها
واذا بالسيد المسيح , القدوس الذي وحدة بلا خطية , يقف امام المعمدان , كتائب , نائبا عن ادم وذريتة , مقدما عنهم جميعا معمودية توبة في اسمي صورها
حمل خطاياهم , ليس فقط اثناء صلبة , وانما في حياتة ايضا كابن للبشر , ولذلك سر الاب بة وقال :
" هذا هو ابني الحبيب الذي بة سررت "
ان اللة لا يسر بتبرير الانسان لذاتة , وبان يلتمس لنفسة الاعذار كما فعل ادم وحواء , اللذين بدلا من ان يدينا نفسيهما امام اللة , اخذ كل منهما يلقي بالذنب علي غيرة
اما السيد المسيح , فلم يلق ذنبا علي غيرة , وانما اخذ ذنب الغير , وحملة نيابة عنة , وقدم عنة معمودية توبة , وافرح بكل هذا قلب الاب , وقال :
" هذا هو ابني الحبيب الذي بة سررت "
الذي بلا خطية , صار حامل خطية , من اجلنا
لم يخجل من ان يتقدم وسط صفوف الخطاة , ليطلب العماد من يد عبدة يوحنا .
ولما استحي منة هذا النبي العظيم , اجاب في وداعة
" اسمح الان . لانة يليق بنا ان نكمل كل بر "
واعطانا بهذا درسا عمليا في حياتنا
اعطانا درسا ان نحمل خطايا الغير
وان ندفع الثمن نيابة عنهم , بكل رضي
وان لا تقف مبررين لذواتنا , مهما كنا ابرياء
واننا بهذا نكمل كل بر
اتراك تستطيع ان تدرب نفسك علي هذة الفضيلة
ان القديس يوحنا ذهبي الفم يقول :
ان لم تستطيع ان تحمل خطايا غيرك وتنسيها الي نفسك , فعلي الاقل لا تجلس وتدين غيرك وتحملة خطاياك
ان لم نستطيع ان نحمل خطايا الناس , فعلي الاقل فلنحمل خطايا الناس من نحونا , وليغفر لهم
بهذا نشبة المسيح
وبهذا نستحق ان ندعي اولاد اللة
وبالحنان الذي نعامل بة الناس
يعاملنا اللة