عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: عايز أعرف رأيكم؟

كُتب : [ 08-19-2011 - 11:25 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
هو فعلا مجرد كسر لحاجز نفسى مش أكتر و أنا مكررتش الصلاه بالطريقه دى تانى و مش ناوى أكررها مع أنى كررت تجربة التعرى دى مرة تانيه و عجبنى الأحساس بالحريه و أنى بقيت مرتاح و متقبل جسمى أكتر و مبقاش الجسم العارى بالنسبه لى مجرد مثير جنسي زى ما كان قبل كده لما كنت بمارس العاده السريه بأدمان مجنون بس ربنا حررنى مع أنى أحيانا برجعلها بس أنا واثق أنه ربنا هيكمل تحريره و عمله فيا للنهايه.بالنسبه لى الموضوع كان كأنه صدمه نفسيه بس أيجابيه زى ما دكاتره علم النفس فى علاجهم للخوف المرضى بيخلوا المريض يواجه الشىء اللى بيخاف منه عشان يتغلب على مخاوفه.أكيد السنين اللى قضيتها فى ادمان العاده عملتلى تشوهات نفسيه محتاجه وقت عشان تتعالج بس انا متأكد أن الله في محبته يقبلنا ويُعالج كل ما فينا من تقلبات لا ندركها لأن كل واحد فينا يوجد في نفسيته الكثير والكثير الذي لا نعرفه أو ندركه ونحتاج معونة الله لكي يعيننا ويفهمنا ويوعينا ويشفي كل أوجاعنا الداخلية ويعيننا في كل حين ... زى ما أنت قولت.بس أنا عاوز أعرف هو ليه نفس و الأنسان و نفسيته معقده أوى كده لدرجه أنه محدش تقريبا يقدر يفهمها غير ربنا بس طبعا لأنه هو اللى خالقها؟و سؤالى التانى أستمتاعى بتجربة التعرى و أحساسى أنا وصفته بالتفصيل قبل كده دى حاجه غلط و لا صح؟قصدى يعنى حتى لو من غير صلاه مجرد أنى أكون عريان فى أوضتى ده برضه غلط؟عموما أنا بطبعى متمرد على القيود و بحب أكسر الحواجز يمكن ده يكون برضه سبب من أسباب أنى بتصرف كده.هو أنا أب أعترافى بحبه جدا و مش بخبى عنه حاجه بس الموضوع ده مش عارف أقوله عليه و لا لأ؟منتظر ردودكم مع انى عارف انى قلبت الموضوع عياده نفسيه بس أنا بعبر عن اللى أنا بحسه بصراحه و بحب المنتدى ده جدا و بحترم أرائه و أسف مره تانيه على الأستمرار فى الصدمات
سلام لنفسك يا أجمل أخ حلو محبوب الله والقديسين
بالطبع نفسية الإنسان مع العصر تغيرت لتُصبح معقده جداً، فهي بطبيعتها وحسب خلقتها بسيطة ولكن مع الأيام والخطية والشرور وأيضاً مع ارتباك المجتمعات وسوء التربيية اصبحت معقدة للغاية وكل شيء فيها متشابك ولا يستطيع ان يعرف أعماقها وابعادها سوى الله وحده، وهو قادر أن يتمم شفاؤها ويعمل في باطنها بقوته فتتغير بالنعمة وتتقوى ...
وأنا أشكر الله لأن لك ثقة شديدة في محبته وقد صَدَقت في ثقتك لأنه الطبيب الشافي الذي قال أنا الرب شافيك، وأيضاً : أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً لن يموت إلى الأبد ...

أما موضوع التعري فهو موضوع شخصي للغاية، ويخصك بالطبع ،فوحدك وفي غرفتك الخاصة جداً لك حياتك وتصرفاتك التي لا ينبغي أن يتدخل فيها أحدٌ قط مهما ما كان وضعه أو رتبته أو فكره الخ الخ، ولا ستطيع أحد أن يقول لك هذا صح أم خطأ... فهذا يخصك وحدك يا أروع أخ غالي، أما أمام الله في الصلاة فينبغي أن يكون هناك تقوى خاصة في القلب بروح التقوى الروح القدس الذي يزرع مخافة الله بالمحبة في داخل القلب، فنحترمه جداً ونوقر حضوره الخاص معنا بمهابة المحبين لاسمه العظيم، وكل ما تكلمت عنه أنت حدث مرة وعدت، فلا تلقي بالاً لها وانساها تماماً ولا تشغل بالك كثيراً لئلا ترتبك حياتك وتشعر بضعف غير مُبرر يجعلك تشعر بسوء، فلتنسى ما قد حدث وتنتبه لما هو قدام ساعياً نحو الله الشافي الحقيقي لكل نفس ...

وعموماً الموضوع بكامله يحتاج لمكاشفة بينك وبين مختص في المشاكل النفسية، لأن أحيانا يكون هناك تصرفات تحتاج لعلاج بسيط للغاية لكي تستقيم حياتنا ونرجع لحالتنا السوية حسب طبيعتنا، وعموماً ليس شرطاً أن موضوع نفسي يقال لأب اعتراف على قدر مهو يحتاج لمتخصص لتصل لأصل المشكلة لأنها قد تكون مشكلة نفسية بسيطة ممكن تعدي وتَعبُر لو تم توجيهها توجيهاً صحيحاً، والكاهن بطبعة ووظيفته حسب موهبة الروح ليس طبيب نفسي، بل هو شاهد للتوبة أن كان هناك خطية ما، مع تقديم الإرشاد والعلاج الذي يحتاجه الإنسان ليتوجه قلبه لله فيُشفى من مرض الخطية بروح المسيح الرب الذي وحده قادر أن يُشفي بالتمام، ولكن لا يقوم الكاهن مكان الطبيب النفسي أو الموجه النفسي تحت أي بند أو حال، لأنه بكونه غير متخصص في هذا العلم فممكن يحدث ضرر بالغ وجسيم للإنسان وبخاصة أن المرض النفسي لا يندرج تحت الخطية التي يرتكبها الإنسان في تمام وعيه وحسب قصده الظاهر كمخالفة لله وكسر وصيته بوضوح وعن قصد، اي انه صنع تدبيراً للجسد لأجل الشهوات ، أو أهمل في صلاته وإنجيله فسقط في تجربة ما أووقع تحت خطية ما لأنه لم يحذر لحياته ولم ينتبه!!!
لأن هناك فرق كبير وعظيم ما بين مشكلة نفسية تؤثر في سلوكنا الخاص، وما بين الخطية التي ينبغي أن نُقدم عنها توبة أمام الله وبها نعترف أمام الأب الكاهن كتائبين عنها ونطلب الإرشاد والتوجيه لكي نحيا مع الله، والفرق بين الأثنين عظيم سيكتشفه الأب الروحي المحنك ويوجهنا التوجيه السليم لكي نتخلص منها يا أما بالتوبة أن كانت خطية فعلاً أو ضعف أو مرض روحي، أو أن كانت مشكلة نفسيه تحتاج لمتخصص سيوجهنا إليه، أما من ليس له روح الأبوة والإفراز فأنه سيخلط الأمور ببعضها البعض مما يحدث للنفس ضرر بالغ لأنه يخلط العلاج ويخلط الأمور النفسية على الروحية، فلا تذهب قط لمن ليس لديه روح الأبوة وأيضاً لمن ليس له خبرة في علم النفس كتخصص يبرع فيه ...

أما الحالة التي أنت تتحدث عنها عموماً هي حالة وشعور نفسي لا علاقة له بخطية في حد ذاته، وربما يكون لها علاقة بتربية متزمتة أو مشكلة في المراهقة تحتاج لضبط النفس بهدوء ويُسر وتأني حتى تتغلب على مشكلتها ...

عموماً يا جميل الموضوع أنا أراه بسيط وممكن تداركه وضبط النفس، فقط ابحث عن متخصص له خبرة في التوجيه النفسي السليم... آسف على التطويل، وسوف أجيب مرة أخرى على اسئلتك لو كان هناك ما هو غير واضح أو تُريد ان تسترسل في نقطة ما، كما أُريد ان تعلم أنك لم تصدمني في شيء يا أروع أخ غالي، لأن كل ما قلته فهو ليس بغريب لأنه حدث وسيحدث أيضاً، وسيكون مرحلة وتعدي بالطبع، النعمة معك كل حين


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 08-20-2011 الساعة 01:32 PM