عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:06 PM ]


مواجهة الأفكار
كيف يستطيع المرء إن يتحرر من الأفكار؟؟؟؟ يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
بان لا نظهر أفكارنا إن نعبر عنها بل نخنقها في الصمت فالأفكار تشبه الوحوش والزحافات التي إذا وقعت في الحفرة ووجدت طريفة للصعود تتسلق صعوداً أو خارجا وتصبح أكثر ضراوة إما إذا أغلق عليها باستمرار في الداخل فتضيع وتختفي بسهولة
الشيء نفسه يحصل مع الأفكار الملوثة
إذا وجدت مخرجا عن طريق فم الإنسان حين يعبر عنها بالكلام
حينها تبث لهيبها داخليا إما إذا جوبهت بالصمت فتصبح ضعيفة فتذوب جوعا وتختفي إن الآية
كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطي إلى الله (تكوين 39: 9 ) أي عندما يريد أي نوع من الأفكار اللاعقلانية ليزعجنا, ينبغي إن نتذكر انه حتى اصغر الأفكار وأكثرها لا منطقية ويستحيل إخفاءها عن الله
إن دراسة الشراع والتفكير بالأشياء المختلفة بالإضافة إلى ما عمله الله من اجلنا
يقلل كثرا من الأفكار الاثيمه إذا تعجز عن التجذر في داخلنا

كيفية التحرر من الأفكار
كما تخرج الحية من جحرها وتسرع لتختبئ في مكان أخر
هكذا الحال للأفكار عندما يتحرر الإنسان منها ولكن يجب إن نعرف وندرك إن ما من شيء يفرح الشيطان مثل إخفاء الأفكار الخجلة وقد يحصل ذلك من جراء تعب الروح آو الجسد في كل المناسبات أو الأمكنة لذلك يشدد القديس مكسيموس المعترف على ضرورة قذف الأفكار وطردها خارجاً من العقل و وهذا يعني انه عليا مثلا إن اتعب جسدي وذاتي بالصوم لكي أتخلص من أفكار الجنس
ولكي اطرد الغضب والحزن على إن اكره الشهرة والمجد الباطل وإلحاق الاذي بالآخرين ولكي أتخلص من حب الانتقام على إن أصلى من اجل من سبب لي الاذي وهكذا لا نستطيع منع الأفكار من إن تأتي ألينا ولكننا نستطيع إن لا نقبلها
الغربان لا نستطيع منعها من الطيران ولن نستطيع منعها من إن تبني أعشاشها فوق رؤوسنا

يقول القديس باسيليوس
يجب علينا ان نواجه الهجمات بعناية وانتباه فائقين تمام كالرياضي الذي يتجنب لاطمات مناوئه بالحذر الشديد الضروري مصحوبا بليونة جسده
يجب إن نستودع نهاية الحرب ونتجنب السهام بالصلاة والمساعدة من العلى

وحتى لو هجمتنا خيالات بأوهام خبيثة ً بالصلاة علينا إلا نقطع الصلاة ويجب أن تعلم النفس بأنها غير مسئوله عن الهجمات التي يسببه العدو بالإضافة إلى الأحلام( الصانع العجائب ظاهرياً)
يجب إن ندرك بأنها وقاحة مخترع الشر وعلية إن يكتف من السجود للرب والابتهال أليه لكي يضمحل الجدار الداخلي الفاصل الخبيث الذي سببه الأفكار غير المنطقية حتى إذا ما أنعتق الإنسان من هذه الأفكار يستطيع التقرب للرب
ولكن ماذا لو أصبحت الهجمات أكثر كثافة بسبب وقاحة العدو علينا إلى الاحتيال وإلا نتخلى عن المعركة إلى إن تنتهي يجب أن نحتمل ونصبر ونستدعي اسم الرب والرب سينيرنا بالروح القدس لأنة سمح بحروب العدو من جهة ومن أخري يغمر عقولنا بالنور المقدس ليوصلنا الى عبادة الله بفرح وسيكون غير منقطعين

رد مع إقتباس