أخوتي الأحباء الغاليين جدا
غنى النعمة ووافر السلام من غنى رحمة ربنا يسوع المسيح تملئ قلوبكم بالمحبة ، أقدم أولاً شكر خاص جداً ممزوج بالمحبة الصادقة لجميع الإخوة الأحباء الذين يحتملون ضعفي وكلماتي لأنها كلها تُصب في المحبة ومقدمة للجميع بروح الأبوة والإخوة أيضاً ، لأن الجميع آبائي وإخوتي وأبنائي ..
+ فأن عاتبت أحد أعاتبه بروح الإخوة ، وأن أحزنت أحد أحياناً بالتبكيت لأجل المحبة فذلك افعله بروح الأبوة ، ولكني لا أريد قط أن أحزن أحد أو يُخاصمني أحد قط ، أو أتسبب للمضايقة لأحد ، لأن في داخلي قوة المحبة تدفعني أن أكون مع الكل واحد ، لأني عن صدق أصغر الجميع وأقبل الكل ، لأني أتكلم وأكتب لا بكوني مسئولاً عن أحد ، بل لكوني أخ الجميع وأبغي أن أوصل للكل خبرة [ حسب قدرتي وإمكانياتي الضعيفة ] للجميع ، مع أنها خبرة صغيرة وضعيفة ... ولكن كل دافعي هو روح المحبة للكل بلا تفريق أو تمييز أو انحياز +
والآن أقدم اعتذاري الخاص للأخ المحبوب مجدي لأنني ضايقته كثيراً وأخطأت إليه ، وأحزنت قلبه وتسببت له بضيق شديد ، لذلك افرح بأن أقدم له اعتذاري الخاص أمام الجميع ، لأنه أخ رائع وعزيز في عيني وله مكانه خاصة في داخل قلبي ، ولا أستطيع أن أراه بعيداً عن المنتدى ، لأنه في قلبي يسكن ومكانه معنا مُميز ، ولا نقدر أن نستغنى عن وجوده الرائع وسطنا هنا ، والكل يعرف محبته واهتمامه بالمنتدى ووجوده الرائع وسطنا وتميزه في كلماته المكتوبة بقلبه قبل قلمه ...
_____رسالة لكل من زعل أو تضايق مني أعرفه أو لم أعرفه_____
أخوتي الأحباء الذي أحبكم بالحق والصدق ليست على المستوى الجسداني والمشاعر العاطفية الضعيفة ، بل أحببتكم بمشاعر جديدة وبمحبة غامرة لا تستطيع الأيام أن تؤثر فيها ولا العالم بما فيه من ضيقات ومشقات وعدم قدرة على الحب أن تطفئها ، لأن محبتنا نحو بعض محبة ليست من نفس هذا العالم الفاني ، بل من الروح القدس روح المحبة ...
إخوتي الأحباء أقدم لكم اعتذاري الشخصي أن كنت ضايقت أحدكم عن دون قصد ، لأني لم اقصد قط أن أضايق احد ، ولا أؤيد أن يحمل أحد في قلبه أي ضيق أو حزن بسببي ، أو بسبب أي تصرف ما قد بدر مني ، لذلك عند قدمين الجميع أجلس بمسرة لأقدم اعتذار خاص راجياً باسم ربنا يسوع أن تصفحوا وتغفروا لأخيكم الصغير الذي يتوسل باسم الرب الذي أعطانا خدمة المصالحة أن نتصالح معاً وأن ترافقوني بصلواتكم الحلوة والتي التمسها منكم قوة وسند ومعونة خاصة لي ... وصلوا من أجلي كثيراً ...
أعانكم الله بيسوع المسيح وروح التقوى والقداسة على ظلمة هذا العالم وضيقاته ...
كونوا معافين معاً باسم الثالوث القدوس أيها المكرمين في الرب والكنيسة ؛ أقبلوا مني أرق مشاعر المحبة والصداقة الخالصة في يسوع المسيح ؛ وبكل احترام وتقدير وبأرق مشاعر المحبة الصادقة أنهي رسالتي إليكم طالباً من الله أن يجمعنا دائماً في روح المحبة واحتمال بعضنا البعض في سر رباط الجسد الواحد الذي رأسه ربنا يسوع الذي يشع فينا نصرته ويغذينا غذاء النعمة المشبع للقلب والذي به يجعلنا كلنا واحد فيه ... النعمة معكم جميعاً آمين
أخيكم الصغير وصديق الجميع
الذي يحبكم بكل صدق وإخلاص
أيمن – 15/1/2011