رد: هل الاعلام القبطى اضاف للمسيحية ام خصم منها ؟؟؟
كُتب : [ 10-26-2010
- 12:48 PM
]

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaakamel30
عفوا..لا أعلم عن أى أمور بالتحديد تقصدين
ولكن أيا كانت تلك الأمور فإن مناقشتها على الملأ أصدق ألف مرة من دفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام،مازلنا نفكر بعقلية السلف الزائل والبالى والمهترىء....القنوات المسيحية موجهة للمسيحيين أولا وكونها تعرض بعض سلبيات الكنيسة التى نخشها فضحها أمام أعين المتلصصين فهذا لا يضيرها...سيدتى الكريمة هل تذكرين مثل الخشبة والقذى؟ إذا تأملنا المثل بتروى نجد أنه من المستحيل أن نخرج القذى الذى فى اعيننا إلا إذا وقفنا أمام المرآة،وفى عصرنا الحالى مرآة الإعلام والكشف عن المستور صارت أقوى من مرايا الضمير الشخصى التى صارت محدبة تصغر العيوب والنقائص وتظهرهم على غير حقيقتهم.
عفوا.. الخطأ فى مفهومك،حضرتك تتصورين أن الإيمان والعقل طريقان مختلفان للوصول لله وهذا خطأ،الصحيح أن العقل هو وسيلة للوصول للإيمان بالله،وبالتالى لا نستطيع ان نفصل الإيمان عن العقليات ومخطىء مَّن حاول أن يقرر أن الإيمان قلبى فقط،فالكثير يستخدمون الآية القائلة ( طوبى لمن آمن ولم يرى ) على أن المقصود منها هو تغييب العقل،فالسيد قال لم يرى ولكن مَّن لم يرى فقد سمع والسمع إحدى وسائل إعمال العقل وحواسه.
سيدتى الكريمة لا يوجد فى الكتاب المقدس بعهديه مَّن آمن بدون إعمال العقل وإلا صار مسير الإرادة ولهذا قال الوحى (لهم أعين ولا يبصرون وأذان ولا يسمعون) فما فائدة تلك الحواس إذا كان الإيمان قلبى فقط.
لا يوجد فى الكتاب (آمن أولا)
ربما تقصدين (آمن فقط)
وكما وضحت فى الفقرة السابقة أن الإيمان لا ينفصل عن العقل
الإيمان إدراك والقلب لا يدرك بل العقل هو وسيلة إدراكنا بعد تحليله لكل ما تنقله له الحواس.
القديس بولس أخضع الفلسفة لخدمة نشر الإيمان وبدون فلسفته لما آمن أحد من الإغريق والرومان بما ينادى به لأنهم وببساطة لم يروا أو يسمعوا عن يسوع المسيح.
لا أرى حرجا فى الوصول لله بشتى الطرق حتى وإن كانت الفلسفة إحداها
سيدتى نحن فى عصر بلغ العلم فيه المدى وبالتالى فنحن مسئولون ان نوصل كلمة الله والبشارة بيسوع المسيح بنفس المسلك العلمى الذى يقبله أهل هذا العصر.
سأعطيكى مثالا بسيطا ...عندما كنا أطفالا كانت أوامر الأبوين ذوات هالة مقدسة لا نستطيع حتى مناقشتها ،أما الأن فلا تستطيعين أن تعطى أمرا لأبنائك بدون حوار ونقاش وإقناع...العصر تغير يا سيدتى والعقول اصبحت اكثر إنفتاحا وإدراكا وإذا لم تواكب نشر الكلمة تلك القفزة التقدمية سنعود لعصر الظلمات وإما أن تعود محاكم التفتيش والجبر والقهر أو تنتهى المسيحية وتصبح تراث شعبى.
أخيرا سيدتى قد تتعدد الطرق للوصول لله ولكن تبقى كل الطرق متاحة ومطروقة مادامت الغاية هى الإيمان،السيد المسيح مارس شتى الطرق ليجعل الناس يؤمنون به،بطرس آمن بإعلان من الروح القدس قائلا (أنت هو إبن الله الحى) أما توما فآمن عندما أدرك بحواسه جروح سيده ورغم ذلك لم يوبخه،السامرية آمنت بكلمات بسيطة ووعد بماء مَّن يشربه لا يعطش أبدا أما الخمسة آلاف نفس آمنوا لأنهم أكلوا وشبعوا،قائدى المائة أحدهما آمن قبل معجزة شفاء عبده طالبا فقط كلمة من فم يسوع والآخر آمن لأنه رأى إنشقاق حجاب الهيكل وشعر بالزلزلة.
تختلف طرق إدراكنا وقبولنا للإيمان ولكن يبقى الله أمينا أن يصل لنا من كل تلك الطرق لأنه ببساطة خالق كل تلك الطرق وإليه تعود.
سلام ونعمة
|

طبعا استمتعت وتعلمت وجدا من ردك الرائع ا علاء
لكن نظرة للغرب
الاكثر تقدما فى كل ما نبدا بتقليدة
اليس ما مزق جسد المسيح ل 400 طائفة
كان التعمق بالفلسفة بالمسيحية دون الحياة بتعاليمها
اذكر
ان احد ابائى المحبوبين باجتماع الخدمة
حكى عن باحث الف كتابا من اكثر من الف مرجع عن الافخارستيا واصلها وفوائدها
وبتمييز الروح القدس
سالة الاب المحبوب
واخر مرة تناولت فيها كانت امتى
قال لة حين كان عمرى 10 سنوات
فالعلم والفلسفة لم تقدة لمزيد من العمق بالمسيحية
والتبحر بالفلسفة والمنطق واداب الكلام
لا تنجب مؤمنين بل علماء
واعتقد اتجاة الغرب للادينية
ودعوة بابا الفاتيكان لاعادة التبشير بالمسيحية فى الدول المسيحية
لدعوة تدعو للتفكير
بعبارة اخرى
ارى الكلام والفلسفة والمنطق بالاعلام القبطى وليس بصفة عامة كانها غير ناضجة بكفاية لتربط العقل بالايمان وتخدم الايمان
لانى اجد بعض الاساليب الاعلامية شو اكثر منها خدمة
|