عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Rose رد: بصراحة شباب انتم مش بتعرفوا تحبوا

كُتب : [ 10-21-2010 - 11:56 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة buffon italy مشاهدة المشاركة
الحب فى نظرى
لازم يتسند على العقل بصراحة لو الحب بقه مستند على العقل بس مش هيبقى حب أصلا و برضو لو مستند على العاطفه بس مش هيعيش.عموما تعريف الحب و ليه و أزاى بنحب دى حاجات أختلف فيها الشعراء و الفلاسفه من أول البشريه و أكيد مش هنيجى أحنا دلوقتى و نتفق عليها.بس أنا رأيى أنه لما تبقى راحة حد و سعادته أهم عندك و قبل راحتك و سعادتك أنت يبقى أنت بجد بتحبه.مستنى ردودكم
صديقي الحلو والرائع في جمال جوهره الخاص
طبعاً لن أعلق على كلمات الأخت الحلوة كاتبة الموضوع ، لأنها أوضحت أن الحب ليس المشاعر وحدها ولم تستند على العقل وحده ...
ولكن عموما الحب الحقيقي يأتي من الداخل من أعماق الإنسان ، وأن صار في الاتجاه العاطفي وحده بدون حكمة واتزان ووعي العقل ، واستند على العاطفة وحدها سوف يصطدم بالواقع العملي وتتبدل المشاعر وتختفي العواطف وتزول حتماً !!!

فالحب في الأساس بذل وعطاء دائم ومتبادل بين طرفين ، لأن ما يُميز الحب هو البذل وإسعاد الآخر كما قلت في تعليقك الجميل ، ولكن ليس هو ذلك فقط ، بل ينبغي أن يقوده العقل ويحكمه ، لأن هناك حب عاقل أو حب يقوده العقل في الواقع العملي ليضبط المشاعر ويحفظها من التقلب أو الزوال ، ويُغذيها بالبذل المحسوب بدقة ، فيعطي الإنسان ويبذل بإدراك دون ندم لأنه قرر أن يعطي ويبذل نفسه عن وعي وإدراك وليس بمجرد اندفاع عاطفي !!!

وكمثال : القديس بطرس الرسول اندفع عاطفياً حينما تكلم الرب يسوع عن موته ، وقال يا رب مستعد أن أموت عنك ، فقال له الرب يسوع الحق اقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاثة مرات ، فهذا هو الاندفاع العاطفي بلا عقل أو حساب واعي مدرك لحقيقة بذل الذات على مستوى الموت ، فحينما أتى الوقت الذي سيفصل بين الكلام والواقع ، هربت العاطفة والتلميذ أنكر !!!

ولكن أن حسب الإنسان بعقلة ومشاعرة في الواقع العملي وتقدم بمحبة واعية مدركاً ما يصنع يصبح الحب هنا حقيقي وعملي لا يخشى المواقف أو يتراجع عنها مهم ما حدث لأنه ثابت ومبني على صخر لا يتزعزع ...

أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك المحبوب
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس