أَنَا مَنْ رَآَنِي الْخَلْقُ فَتَعامُوا عَنِّيْ وَابْتَعَـدُوا
أَنَا مَنْ نَطَقْتُ بِكَلِمَاتِيْ فَصَمُّــوا عَنْ صَوْتِيَ
أَغْمَضُـــوا الْجُفُونِ وَارْتَاحُوْا بَعْدَ تَشَـــــــرَّدَ
الْبَيْتِ الْوَاحِدِ يَنْقَسِمُ وَعِنْدَ الْقَاضِيْ يَخْتَصِـمُ
الْجَاهِلُ يَفْغَرُ فَاهُ بِالْضَّحِــكِ
بِاغْتِيَابِ أَخِيْهِ يَأْتِيَهِ نَصَـرَهُ
وُفَكّر قَلْبِـــــــهِ يَخْدَعُـــــــهُ
فَأَنْيَابِ الْلَّيْثُ أَمَامَهُ بَــارِزَةً
وَيَظُــــــنُ أَنَّ الْلَّيْثَ يَبْتَسِمُ
أَنَا الْمَحَبَّةِ أُنَادِيْ وَصَوْتِي يَعْلُوَ
اسْمَعُــــــوْا لِيَ : يَا مَنْ شَرَدْتُمُ
اسْتَقَـــــوْا مِنِّيْ ، أَنَا حَيَاتِكُــــمُ
____________________
المحبة = الله الذي وحدَّنا بتجسد الكلمة وجعلنا واحد وأعضاء بعضنا لبعض في سر التقوى، وأعطانا خدمة المصالحة والسلام الدائم معه وبالتالي مع بعضنا البعض [ أنظر رسالة يوحنا الرسول الأولى ]
الليث = الأسد والمقصود عدو الخير الحية القديمة – إبليس كأسد زائر يجول يلتمس من يبتلعه .