لا تعطى فقرآ ولا غنى...
لئلا أشبع وأكفر...
أولئلا أفتقر واسرق.
{ أم30: 8, 9}
ان أجور بن متقية مسا كاتب الأصحاح
الثلاثين من سفر الأمثال,لم يطلب الغنى من
الله فقد خشى أن يستغنى عن الله ويعيش
بمعزل عنه,ان صار غنيأ(أم 30: 8, 9).
غير أن بعض الأتقياء المذكورين فى
الكتاب المقدس كانوا أغنياء.فقديمآ ساهم
كثيرون فى بناء الهيكل متبرعين بسخاء من
ثرواتهم الضخمة,الأمر الذى جعل داود يقول:
الغنى والكرامة من لدنك(1أخ29: 12).
وفى وسعنا أن نشكر الله على ما يقوم به
بعض الأغنياء المؤمنين بالمسيح من مساهمة
فعالة فى الخدمة.فما أعظم الخير والنفع اللذين
ينجمان عن سخائهما!فالمال يكون بركة مضاعفة
حين يستخدم لبركة الآخرين...
انما تبقى الحقيقة الراسخة:أن ليس جميعنا يمكن
أن يؤتمنوا على غنى جزيل.اذا لا تضع قلبك على
الغنى,بل بالأحرى اشكر الرب على ما عندك,وكن
مكتفيآ به,ثم اكرمه فى أمانة بما أعطاك اياه..
ان كنت فى قصر أعيش...أو كوخة بلا حمى
سيان عندى اننى...ضيف معد للسما..
