عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 24 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نحذير وتنوية في منتهى الأهمية للجميع بلا استثناء

كُتب : [ 07-08-2009 - 05:40 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة petro2010 مشاهدة المشاركة
أنا بقى ياجماعة مش شايف [ أنا أتعجب جداً أنك مش شايف قوة الله واستعلانه في كلمته الحية والفعالة التي تعطي ذاته لكل من يقرب إليها ، والله هو مهوب ومخوف ومللوء مجداً ] حاجة من اللى قالها الأستاذ أيمن صح وايه الخطأ لو لعبنا لعبة ((( هل ننزل بكلمة الله لمستوى اللعب لكي تكون مجرد مادة للحفظ كأي شيء آخر في حياتنا !!! أين كرامة كلمة الله التي صارت لملائكة وحفظها قديسين بالمهابة والمخافة ))) الغرض منها نحفظ الآيات مش أحسن من أى حاجة مش كويسة تانية ((( هو اللعب بالآيات هو فقط الذي يبعدنا عن الأشياء الغير مستحبه !!! ))) بالعكس ده ممكن بتذكر الواحد بالآيات اللى حافظها والنهاردة اتذكرها علشان يستخدمها فى لعبة بكرة هيتذكر نفس الآية عشان تفيده فى حاجة فى حياته ولا ايه بصراحة انا مش معاكم ثم ان القديس بولس الرسول بيقول
فان كان وعظ ما في المسيح ان كانت تسلية ما للمحبة ان كانت شركة ما في الروح ان كانت احشاء و رافة (في 2 : 1)
سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو حاول تدقق في الآية التي كتبها بولس الرسول ، وما علاقة اللعب بهذه الآية التي شرحها كثيرين في غير موضوعها لتعني تسلية اللعب في المحبة ، هذا تفسير بعيد تماماً عن المعنى ، ولو كانت تعني اللعب ، فهل يكتب ورائها شركة الروح وأحشاء رأفه !!!
ولنتابع الآيات بارتباطها معاً ( وهل كلمة تسلية في هذه الآيات مناها اللعب والتسلية كما نفسرها ونشرحها !!! ) :
+ و أما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ و تسلية (( هل يقصد اللعب هنا !!! ))) (1كو 14 : 3)
+ فان كان وعظ ما في المسيح أن كانت تسلية ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء و رأفة (في 2 : 1)
+ و يسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية ((( هل صاروا له تسلية أو لعبة ))) (كو 4 : 11)


هناك لبس في معنى هذه الآيات عند كثيرين ، والكثير فسرها وشرحها بمعنى بعيد عن قصدها ، واقتصرت عند البعض على التسلية التي نفهمها في لغتنا الشعبية ، بمفهوم أننا نتسلى !!!
مع أن كل آية اختلف المعنى فيها عن الآخر ، ولكنها تُرجمت بمعنى واحد ، وسوف نشرح اللفظ اليوناني الأصلي للكلمة :
أصل الكلمة في اليوناني هي : Παραμυθέομαι( تنطق هكذا = paramytheomai)
وهي تحمل المعنى العام الذي يُفيد التكلم مع شخص ما بطريقة إيجابية ، وتأتي بمعنى : يُشجع ينصح يُعزي يُهدئ

وبالنسبة لمعنى التعزية : لا تأتي بالمعنى العاطفي للكلمة التي اكتسبتها في لغتنا العربية ، بل تأتي بمعنى عمل الله وخطته الموضوعة لإعطاء شفاء وعزاء للإنسان ، ويأتي العزاء عادة من كلمة الله التي لها القدرة على إعطاء الحياة والتعزية أوقات الشدة والمحنة :
" أذكر لعبدك القول الذي جعلتني أنتظره . هذه هي تعزيتي في مذلتي . لأن قولك أحياني " ( مزمور 119: 50 ) ؛ تعزيتي : قولك أحياني

ويستخدم القديس بولس الكلمة في تسالونيكي الأولى بمعاني مختلفة وعدة مترادفات توضح معناها بقوة ، فأتت بمعنى : يعظ ، تشجيع ، حث على السلوك ، وطلب تشجيع صغار النفوس :
" أنتم شهود والله كيف بطهارة وببر وبلا لوم كنا بينكم أنتم المؤمنين . كما تعلمون كيف كنا نعظ كل واحد منكم كالأب لأولاده ونُشجعكم ونشهد لكم لكي تسلكوا كما يحق لله الذي دعاكم إلى ملكوته ومجده " ( 1تس2: 11 – 13 )
" ونطلب إليكم أيها الإخوة أنذروا الذين بلا ترتيب . شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء . تأنوا على الجميع " ( 1تس 5: 14 )

والتشجيع طبعا مرتبط ارتباط وثيق بالمحبة ، وهو أساس حياة الكنيسة :
" فإن كان وعظ ما في المسيح إن كانت تسلية ( تعزية ) ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء ورأفة ، فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة ... " ( فيلبي 2 : 1 – 2 )

عموماً ممكن أن نضع الآيات في وضعها السليم لنفهم المعنى المقصود هكذا :
+ و أما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ و تسلية Consolation ( تعزية ) παραμυθίαν( كورنثوس الأولى 14 : 3)
+ فان كان وعظ ما في المسيح أن كانت تسلية Consolation ( تعزية ) (παραμυθίαν) ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح إن كانت أحشاء و رأفة (في 2 : 1)
+ و يسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية comfort( راحة )παρηγορία(كو 4 : 11)

المراجع :

The RSV INTERLINEAR*
GREEK – ENGLISH
NEW TESTAMENT

*القاموس الموسوعي للعهد الجديد
يشتمل على المفردات اللاهوتية لكلمات العهد الجديد
في لغته الأصلية ( اليونانية ) ص 516 كلمة رقم 4170



التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-06-2010 الساعة 09:43 AM

رد مع إقتباس