حـتـاج لـيـدك أيـهـا الـحـنــان
قــام الـسيـد الـمـسيـح ومــازالــت مــائــتا
قــام الـسيـد ومـازالــت مـائـتـا فـــي شـهـواتــي
أعــطــي نـصــره عـلـي الـخطيـة ومــازالـت الـخـطيـة تـنتصـر عـلـي
(أنـا)
أعــطـــي حــيــاة لـلأمــــوات و أنــا لــم هــذه الـحيــاة
أعــطـــي حـبــا عـظـيمــا و أنــا رفـضــت هـــذا الــحــب
قــال تـعالـي إلـي يـا ابنـي أعـطيـك سلامـي وأنـا ذهـبت إلـي طـرق الشـر والخطيـة
قـــال قـوتـي فـي الـضعـف تـكمـل و أنـا رفـضت هـذه القـــوة
قــــال افــتــح لـي وادخــل أتـعشـي مـعـك و أسـاعـدك فـصـممــت أذنـي
كــأنـــي لــم اسـمـع شــيء كــالأصــم
قــــال أنــا لا أيـئـس أبــدا و أنــا رفـضتـه و أغـلقـت البــاب فــي وجـهــه
قـال بـدوني لا تقدرون أن تفعـلون شيء و أنا لا اهـتم إلا لشهواتي ومتعتي
الأرضية
قـال كـل عمل تمتد إلـيه يـدك و أنـت معـي يـنجح و أنـا كنت أعـيش فـي الـفشل دائما
رأي الـلــص مـــا لـــم أراه أنـــا الابــــن
ربـــح الـحـيــاة و أنـــا افـقــدهـــا
قــال اذكــرنـي يــا رب مـتـي جـئت فــي مــلكـوتـك و أنـا مـازلـت كـمـا أنـا
احـتـاج لــقـوه مـنـك ولـيدك لـتـرفـعـني ألـيك فــلا تـتركـني يـا أبـي الحـنــان
منقـــــــــول