[مارى بطرس]

ففرح جداً ليس فقط بدفء الغطاء ولكن بالأكثر بدفء محبة الله واهتمامه له .

احساس رائع اننا نشعر بمحبة اللة واهتمامة بنا فنشعر بوجود ربنا فى حياتنا وانة دائما مهتم بكل امور حياتنا
فيقول القديس اغسطينوس/انت يارب تسهر عليا وكانك قد نسيت الخليقة كلها..وتهبنى عطاياك وكانى وحدى موضع حبك

**إن أقبلت الي الله فثق أن محبتة ترحب بك وتحفظك في كل خطواتك مهما أحاطت بك الضيقات ، فالله يستطيع أن يجتاز بك وسط الالام فلا تتعب. انه يستطيع أن يبعد الالام عنك ولكن تتجلي قوتة في سماحه بالالام ، فيحفظك داخلها ولا يضطرب قلبك كما حفظ الثلاثة فتية في اتون النار .

فما اروع حياة التسليم التى نثق فيها ان الرب يدبر لنا كل امور حياتنا ويحملنا على يدية الطاهرتين ويرشدنا الى الطريق الصحيح...فنترك يد الرب تحركنا كما يشاء
فيقول الانبا باخوميوس/ان اسلمت كل امورك للة فامن انة قادر انة يظهر عجائبة
ويقول ايضا/اذا جعلت توكلك على اللة فهو يخلصك من جميع شدائدك

اطلب منه قبل كل شئ أن يحفظ قلبك في مخافته ويبعد الخطايا عنك لتتمتع بعشرتة وتنمو في أعمال الخير والرحمة

فعلا يجب ان نطلب المعونة من ربنا لاننا ضعفاء ولكن قوتنا بالمسيح
فيقول القديس يوحنا ذهبى الفم/
قال الشيطان للرب/
اترك لى الاقوياء فانى كفيل بهم اما الضعفاء فلا اقدر عليهم
لانهم يشعرون بضعفهم فيحاربوننى بقوتك
شكرا يا بيتر على القصة الرائعة دى فعلا لمست قلبى ومنتظرين المزيد
صلوات العدراء والقديسين تكون معاك وتقويك
صليلى كتير