تعالوا نركز على كلمات الرب لبولس والتى غيرته..."لماذا تضطهدنى؟"
انها رسالته ايضا الى الكثيرين منا
لماذا ترفضونى؟
لماذا تدوسون على وصاياى باقدامكم؟
لماذا تحتقرون دمى وتزدرون بصليبى؟
لماذا تحبون المال..اللذات...الذات ولهذا تتروكونى؟
لماذا لا تكترثون بالابدية و تستخفون بالعقاب الابدى؟
لماذا لا تحيون لى؟؟؟
لماذا لا تتبعوننى؟؟؟
لماذا لا تتبعنى انت؟؟؟...اننى احبك جدا...
اهى الخطيه المسيطرة التى تمنعك؟
دمى يرفع عنك عقوبتها..وروحى سيؤيدك بقوة لتهزمها..
اهىذاتك التى تمنع ان تسلمنى قيادتك؟
لم اخلقك لتكون انانى تحيا لاجل نفسك ولكنى خلقتك لتكون سعادتك فى العطاء وسرورك فى البذل...ان عشت لذاتك لن تذوق ابدا ما اعددته لك...ولكى يكون لحياتك معنى ...ستقلق:ستعانى من التوتر والشعور بالوحدة ولكن........
انظر الى صليبى واقبل ان تكون ذاتك مصلوبه معى.
انظر الى صليبى ...ستفهم ما هى الحياه انها الحب ...الحب الصادق الذى يعبر تلقائيا عن نفسه بقبول الالام ثمنا لراحه الاخرين.
لقد اتخذ بولس اعظم قرار ان يصير المسيح له كل شىء وان يعيش شاهدا لاسمه جاذبا النفوس لشخصه المبارك"نحن الاحياء نسلم دائما للموت (فى الخدمه)من اجل يسوع"2كو11:4.