رد: دراسه فى رساله تسالونيكى الاولى
كُتب : [ 02-12-2009
- 03:48 PM
]
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+: آيات 17، 18 :- صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم.
الصلاة بلا انقطاع تساعد على الامتلاء من الروح القدس وبالتالي أن نحيا في فرح (أية 16).
فمن يصلي دائماً يكون له القدرة أن يفرح دائماً ويشكر دائماً في الضيق، والصلاة الدائمة هي الطريق لحب الناس والطريق إلي احتمال ضعفاتهم (آية 14، 15، 16)
إذاً الصلاة الدائمة هي الطريق لما سبق.
الامتلاء من الروح القدس - الصلاه - الفرح -الشكر -حب الناس - احتمال ضعفاتهم دائما...... هى بركات الصلاه.
ويجب أن نصلى بلا انقطاع لأننا في حرب بلا انقطاع. ومن له جهاد في الصلاة الدائمة لن يطفئ الروح. نحن أخذنا الروح القدس. لكن هل نجدده في أحشائنا، هذا يحدث لمن يصلي صلاة دائمة ومن يفعل سيضرم الروح فيه وسيعبد بالروح أي سيقوده الروح في كل شئ خصوصاً في عبادته. وسيفرح ولن يصير الروح داخله كالمياه الراكدة. أما من لا يصلي سيصير الروح داخله كمياه راكدة ويصير إنسان تحركه شهواته. الصلاة الدائمة هي عمل الملائكة خاصة الشكر (آية 18).
بهذا تتحقق غاية الله فينا، في المسيح حياتنا، حيث تصير لنا الحياة السماوية معلنة في داخلنا كما في تصرفاتنا وإن كانت الصلاة تعني الصلة، فإن الصلاة الدائمة تعني العلاقة المستمرة مع الله أي أن يكون الفكر في اتصال دائم بالله وإدراك وجودنا في الحضرة الإلهية بلا انقطاع، في عبادتنا كما في أثناء عملنا، في يقظتنا كما في أثناء نومنا. علينا أن لا نكف عن الاشتياق للصلاة. وهذه الصلاة المستمرة تساندها صلوات السواعي (الأجبية). والشكر علي كل شي هو سمة السمائيين الذين إذ يدركوا الله كلي الحكمة والحب يشكرونه من أجل صلاحه وتدبيره.
ياااااااااه اد ايه هى فاعليه وتاثير الصلاه
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
آية 19 :- لا تطفئوا الروح.
الله الذي يهبنا روحه القدوس عطية مجانية ليعمل فينا بلا انقطاع يحذرنا على فم رسوله من أن نطفئ الروح، أي نوقف عمل استنارته فينا خلال مقاومتنا له. حقاً إن الروح لن يفارقنا لكنه يحزن علينا وينطفئ عمله فينا خلال عدم تجاوبنا معه. وكيف لا ينطفئ الروح ؟
الروح لا يفارقنا بل ينطفئ عمله فينا ، وكيف لا ينطفئ الروح القدس :
1. بالصلاة الدائمة فالروح القدس يعطي للذين يسألونه (لو 11 :13).
2. بالاستماع لصوت الروح القدس الذي يبكت علي الخطية وعدم مقاومته بالإصرار علي الخطية.
3. بأعمال التسبيح والشكر فنتشبه بالملائكة.
4. بأعمال الحب لكل أحد. (أف 5: 18 – 21).
ان نصلى دائما
وان نسمع توبيخ الروح القدس فينا ،
ان نسبح ونشكر الله دائما
وان نتعب لاجل بعضنا بعضا فى حب
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
آية 20 :- لا تحتقروا النبوات.
النبوات = أي الوعظ. فعلينا أن نسمع الواعظ فهو يتكلم بالروح القدس، فإذا سمعنا باهتمام ونفذنا ما نسمعه لانطفئ الروح.
وهذا لا يمنع من وجود أنبياء يتنبأون عن المستقبل مثل أغابوس.
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
آيات 21، 22 :- إمتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن. إمتنعوا عن كل شبه شر
إمتحنوا كل شئ = يلزم للشعب أن يحمل روح التمييز (1كو 12 : 10) فيقبل كلمة الله الصادقة ويرفض اللبن الغاش، وبهذا الروح يقدر المؤمن أيضاً أن يفرز الفكر الذي يخطر له، فيقبل فكر الله ويرفض الفكر الشرير.
وما هو شبه شرير كالأفكار الباطلة التي وإن كانت ليست شراً لكنها مفسدة للوقت ومضيعة للطاقة. وشبه الشر ينطبق علي ما كان معثراً للآخرين كأكل لحم الأوثان (رسالة كورنثوس الأولى + رو 14) :+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
|