عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية فله
فله
ارثوذكسي متقدم
فله غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 11272
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 243
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : فله is on a distinguished road
علشان خاطر المسيح ادخل لانه مهم

كُتب : [ 06-23-2008 - 04:03 PM ]



إن قالوا لكم ان المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا
حينئذ إن قال لكم احد هوذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا. لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا ها أنا قد سبقت وأخبرتكم. فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا (متى 24: 23-26)
كثيرون يقدمون لنا المسيح كل يوم وكل ساعة ... وكل واحد يريد ان يقنعنا بأن مسيحه هو الصحيح .
أقصد بتقديم المسيح تقديم فكر مسيحى .....أو حتى طريقة حياة روحية .
ووسط الزحمة بنتوه
ونتوه
ونتوه
قد تكون النية سليمة والقصد هادف
لكن الطريقة خطأ
لايجب ان يرتبط المخدومين بمخدومهم للدرجة التى يتحكم بها فى عقولهم
الخادم يجب ان يكون سلم يصعد عليه المخدومين
للهدف الحقيقى (( رب المجد ))
وهذه الفكرة موجودة فى كتاب قداسة البابا
الخدمة والخادم الروحى
لايجب ان نؤمن بعصمة من نؤمن بأرائهم وهم متدينون
ليس التدين علامة تأكيد على صلاح الافكار
يقول أبونا أشعياء ميخائيل فى كتابه اعترافات شيطانية
فيما معناه أن للشيطان خداما أيضا يندسون وسط خدام الكنيسة . بل ومنهم من يرتدون الزى الأسود
حاشا ان اتجاسر على أبائى الكهنة
ولكن أبونا أشعياء يقصد انه لا أحد معصوم

لا تقدم ذاتك على أنها المسيح .
بل كما قدم القديس يوحنا المعمدان المسيح قائلا
ينبغى أن ذلك يزيد وأنى أنا أنقص
(( يو 3 : 30 ))

ان كنت تريد ان تعرف أين هو المسيح
ففتش عنه داخلك لا خارجا عند الناس
ان مارست حياتك الروحية من توبة واعتراف وتناول
وصوم وصلاة
وفتحت ابواب الاتصال برب المجد يسوع
ستعرف المسيح
كثيرون يعتقدون انهم ضائعون تائهون يحتاجون من يرشدهم .

جيد ان نستعين بالأخرين مرشدين وخدام
لكن ليس من الجيد ان نتعلق بهم شخصيا فننسى الهدف ونتعلق بالوسيلة .

كثيراً ما يحدث أن تسيطر فكرة الكاريزما الشخصية على بعض الخدام فيبدأ فى عمل تيمة شخصية يستخدمها مع مخدوميه ويبدأ فى استحسان لعبة ان يقول لهم يمين يمين .. يسار يسار .

بل وقد يتجاسر هذا النمط من الخدام على الاباء ويبدأ يبث أرائه الشخصية فى مخدوميه .
وتجد المخدومين يرددون افكاره واقواله دون وعى لمجرد تعلقهم الشخصى به .

يقدم مسيحاً خاصاً به لهم . ولعل الكل يذكر ان فكرة الطوائف بدأت من هذه الفكرة . ولكم فى ذلك مثال مارتن لوثر .

تعالوا نكتشف السيد المسيح داخلنا .
يقول البعض انهم محتاجون لمن يرشدهم الصح من الخطأ؟؟؟
وهل لاتعرف الصحيح من الخاطىء؟
هاحكى لكم مثال وبعدها نجاوب السؤال
تخيل انك قاعد على السفرة بتاكل فراخ مثلاً
وجت قطة وقفت تحت السفرة وانت قطعت حته من الفرخة واديتهالها
هتلاقى القطة قعدت تاكل فيها فى اطمئنان جنبك .
لكن لو جت هى على غفلة وخطفت حته هتلاقيها طلعت جرى من قدامك
لييييييييييييه ؟
لان جواها مؤشر بيقول ان الموقف الأولانى طبيعى
لكن فى الموقف التانى غلط .

هل يضع الله هذا المؤشر فى حيوان نافق
ولا يضعه داخل انسان ميزه بالعقل والحكمة ودعاه له ابنا ؟؟؟

كل ما ارجوه ان نفهم اننا لو كنا نخدم فلا نقدم المسيح بشوائب ذواتنا
وانا كنا مخدومين فنعى ان المسيح بداخلنا نكتشفه بمساعدة الخادم لا مانع ولكن لانسير ورائه دون وعى ونقبل كل ما يقدمه .
ولنعى قول الرسول بولس
"اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" (عب13: 7)

نهاية سيرتهم لانه مادام الانسان حيا على الأرض
فهو غير معصوم .
لم يقدم لنا الاباء القديسين ذواتهم او اراء خاصة بهم . بل المسيح وفقط المسيح
عشان كده دايما نحس بروح واحد فيى طريقة كلامهم
ولاحظ ده فى القديسين المعاصرين
زى ابونا يسى وابونا عبد المسيح وابونا اندراوس الصموئيلى والبابا كيرلس
بساطة مشتركة روح مشترك وواحد يأخذ منه الكل
فيعطى انطباعا واحداً .

أخيراً الموضوع ده شاغل بالى من زمان
وربنا يدبر ويكون اتفهم كويس

صلواتكم

على فكره لكلام دا مش كلامى انا
دا كلام ناس كتير وانا نقلته علشان كلنا نستفيد
وكلمتى ليكم ان اليعرف المسيح الروح القدس بتكون فيه وبيعرف بيها المسيح الحقيقىعلشان خاطر المسيح ادخل لانه em19.gif


رد مع إقتباس
Sponsored Links