عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: 27 خطية لادم و حواء

كُتب : [ 06-12-2008 - 01:40 AM ]


شكراً للموضوع ، مع أنه مكرر
وهناك ملاحظات على رقم
2 ، 9 ، 10 ، 12
وهي غير صحيحة بالمرة والموضوع منقول ، ولكن من كتبه غير مدقق ، والموضوع فلسفي أكثر منه روحي أو حسب الوقائع التي حدثت بالفعل في السقوط وعدم حفظ وصية الله ، واستخراج هذه الخطايا جميعاً أمر غريب لأن الموضوع كله يندرج في كسر علاقة المحبة بين الله المحب ومحبوبه الإنسان ، وذلك بسبب عدم حفظ الوصية وطاعة إغراء الشيطان ...

ومن أخطر ما قيل وهو خطأ جسيم للغاية :
10 - مشكلة الثنائية وفقدان الثقة :

أحست حواء بأنوثتها وبدأ أدم يراها أنثى تختلف عن رجولته وبدأ الجنس يفتح أبوابه
هذا الكلام لا يمت بصلة بالكتاب المقدس ، لأن تمسك به بعضاً من الناس ورفضت افكارهم تماماً من الكنيسة ، لأن الله في البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال أكثروا وأملئوا الأرض ، والجنس لم يُفتح بسبب الخطية هذا كلام خطير وغير دقيق واتهام لله نفسه لأنه خلقه في الأساس ، وآدم وحواء لم ينحرفوا بالجنس من جهة الخطية ، هذا لغو كلام كاتب الموضوع الأصلي وفكر سائد منتشر بين الناس مع انه لا يليق بالكتاب المقدس من الأساس ، وكل غرائز الإنسان مقدسة وليس فيها عيب سوى أنها تشوهت بفعل الخطية التي أماتت الإنسان وشوهت طبعه مثل المريض بالبرص حينما يتغير لون جلده ويصبح شكله مشوه ، هكذا الخطية تشوه قلب الإنسان إنما أصعب من مجرد مرض جسدي طبعاً ...

أما رقم (2) من جهة معاشرة الشيطان ( المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الحميدة ) آدم وحواء لم يعاشروا الشيطان بل انخدعوا منه بسبب أنهم كسروا وصية المحب الذي هو الله وأعطوا آذان قلوبهم للشيطان ، وهذه ليست معاشرة !!! فالمعاشرة شيء والانخداع بصوت آخر غير الله شيء آخر تماماً ، لأن المعاشرة حالة من الشركة ، فهل يوجد آية واحدة وضحت أن هناك شركة مع الشيطان من جهة مأكل أو مشرب أو حتى عبادة !!!!!!! ولكن هنا رأي الكتاب مجرد رأي شخصي عايز يوضح فيها أن المعاشرات الرديئة ممكن تؤدي لفساد الأخلاق والابتعاد عن الله ، وهذا بعيد كل البعد عن حالة آدم وحواء ولا يمت بسقوطهما بشيء قط !!!

أما رقم (9) وكونهما يصيرا كالله لم يكن الموضوع فيه كبرياء ، لأنهم لم يقل عنهم الكتاب أنهم تكبروا أو انتفخوا ، بل كانت الدعوة أنهما يصيرا كالله في أنهم يصيروا على الصورة ذاتها كما قال القديس باسليوس الكبير ، ولم يفسر الآباء على أن هذا كبرياء بل هو خداع الحية لأنهم لم ياخذوا الدعوة من الله بعمله فيهم حسب تدبيره هو ، إنما استمعا للحية وأرادوا أن ياخذوا خلسة ما دعاهم الله إليه ، ويعوزني الوقت أن آتي بكلمات الآباء في هذا الموضوع ...

أما (12) وما بعدها : حواء لم تأخذ الوصية بل آدم ، وهي عرفتها من آدم أكيد ، ولكنها لم تخضع لرجلها وقامت بإغرائه وهو من استمع إليها مع أن هو الرأس والمسئول الأول عن حفظ الوصية ، لأنه هو من أخذها وعلمها لحواء إمرأته ، وكان ينبغي أن يصحح الأمور ...
وهنا مش مسألة حفظ بل أنها مسألة عدم محبة وطاعة ...

اشكرك على تعبك في الموضوع وارجو أن تسامحيني على التعليق
اقبلي مني كل تقدير بمحبة ؛ النعمة معك



التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-25-2010 الساعة 10:26 AM

رد مع إقتباس