عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Busted Red 9- هيبوستاسيس ύπόστασις

كُتب : [ 08-02-2007 - 03:02 PM ]


من موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية
9- هيبوستاسيس ύπόστασις


أقنوم ( hypostasis ) تعريب للكلمة السريانية (( قنوما - Qnoma )) وجمعها " أقانيم "
وكلمة أقنوم تفيد المعاني التالية :
شخص - ذات - عين - حقيقة - جوهر - أصل - ماهية - طبيعة مفردة - كائن حي قائم بذاته ( أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر )
واختصت الكلمة باقانيم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس / وهي في اليونانية ( هيبوستاسيس ύπόστασις )

هيبوستاسيس ( person )
دخل هذا الاصطلاح في اللاهوت الكنسي بعد اصطلاح ال ( أوسيا ) وكان العلامة أوريجانوس المصري هو أول من ميز بين الهيبوستاسيس ( الأقنوم ) والأوسيا ( الجوهر ) في شرحه لإنجيل القديس يوحنا الرسول ( 2: 6 )

وهذا المصطلح ينقسم لقسمين ύπό ( هيبو ) أي " تحت " و στασις ( ستاسيس ) أي قائم ، فالمصطلح يعبر عن ما يقوم عليه الشيء أو الوجود المطلق ...

واستخدمت كلمة ( هيبوستاسيس ) في العهد الجديد بمعنى الجوهر الحامل ( أنظر عبرانيين 1: 3 ) ، فهي تعني الجوهر أو الأساس ( أنظر عبرانيين 3: 14 + 2كورنثوس 9: 4 + 2كورنثوس 11: 17 ) .
ولذلك يمكننا أن نقول مع رسالة العبرانيين أن الإيمان هو جوهر ما يُرجى أو أساس ما يُرجى ، وهي نفس كلمة ( هيبوستاسيس ) التي ترجمت إلى " ثقة " " الإيمان هو الثقة بما يُرجى ... " ( عبرانيين 11: 1 )

والكلمة عموما معروفة في الترجمة السبعينية للعهد القديم بمعنى " أساس " أو " أساس الرجاء "
وفي الفلسفة اليونانية صار اصطلاح ال ( هيبوستاسيس ) يتبادل مع الاصطلاح الـ " الأوسيَّا " نفس المعنى ، ويحل كل منها محل الآخر .

ولقد وُضعت حُرومات مجمع نيقية على أساس أن مصطلح الـ ( هيبوستاسيس ) يفيد معنى " الجوهر " لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسيَّا لم يكن قد اكتمل بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما . وهو نفس المعنى الذي استخدمه القديس أثناسيوس الرسولي في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجه شروحاته وخطاباته للغرب وللأريوسيين ليقطع على الأريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر أولي غير مخلوق للأب ، وآخر مخلوق للابن ، فأفسدوا بذلك مفهوم الهيبوستاسيس كونه تعبيراً عن تمايز في صفات الجوهر الواحد غير المنفصل ...



رد مع إقتباس
Sponsored Links