عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
حقوق الانسان واماكن العباده

كُتب : [ 06-09-2008 - 10:36 AM ]


القاهرة- الحياة
أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر وجوب «إحاطة أماكن العبادة كافة بما ينبغي لها من قداسة ومهابة حتى تكون في كل الأحوال بمنأى عن أي محاولة للمساس بسلامة القائمين على شعائرها أو المترددين عليها بأي شكل من الأشكال». واجتمع بطريرك الأقباط البابا شنودة أمس مع انبا مدينة ملاوي ديمتريوس الذي أطلعه على الأحداث التي شهدتها المدينة بعد هجوم بعض المواطنين على دير أبو فانا، ما أدى إلى إصابة 7 أقباط ومقتل مسلم.
وأشارت مصادر مطلعة داخل الكنيسة إلى أن شنودة كلف سكرتاريته بمتابعة الموقف مع ديمتريوس واطلاعه على المستجدات، وأوضحت أن شنودة أجرى اتصالات مع مسؤولين في الحكومة والأمن في أثناء وجوده في الخارج وقبل عودته الى مصر. ومن المنتظر أن يجتمع شنودة في الأيام المقبلة مع مسؤولين في وزارة الداخلية، إضافة إلى مسؤولي محافظة المنيا لمناقشة الأحداث ووضع الحلول لها.
ودعا المجلس القومي لحقوق الإنسان في بيان أصدره أمس إلى وجوب تسوية ما قد ينشأ من منازعات في شأن ملكية أو حيازة أرض أو أبنية من خلال الالتزام الحازم بأحكام القانون واللجوء إلى الآليات القائمة على تطبيقه وإنفاذه من دون تباطؤ, مناشداً الجميع «وجوب الاحتكام إلى صوت العقل»، وحذّر من أن تناول بعض الصحف لمثل هذه المواضيع قد يؤدي إلى «إلهاب المشاعر وزيادة الاحتقان».
ودعا مدونون أقباط إلى التظاهر يوم الاثنين المقبل أمام كنيسة السيدة العذراء في حي الزيتون في القاهرة رداً على ما اعتبروه «أحداثاً مؤسفة كانت جميعها موجهة ضد أقباط مصر».
وكانت مصر شهدت في الأيام الأخيرة حادثين أعادا الحديث مجدداً عن العلاقة بين المسلمين والأقباط، كان الأول في منطقة «الزيتون» حيث قتل أربعة أقباط حين هاجم مسلحان يستقلان دراجة نارية محلاً للمجوهرات في القاهرة. والحادث الثاني وقع في محافظة المنيا (جنوب مصر) وقتل خلاله مواطن مسلم وأصيب عدد من الأقباط بينهم راهبان، «بسبب خلاف قديم على قطعة أرض»، بحسب ما أعلنت السلطات.
وعلى رغم أن السلطات الرسمية نفت في شكل قاطع أن تكون لأي من الحادثين «أبعاد طائفية»، إلا أن بعض المنابر يصر على اعتبار أن «اضطهاداً» يمارس ضد الأقباط



Sponsored Links