[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع

+ من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم و يتألم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم (مت 16 : 21)
+ فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا (مت 17 : 23)
+ و يسلمونه إلى الأمم لكي يهزءوا به و يجلدوه و يصلبوه و في اليوم الثالث يقوم (مت 20 : 19)
+ لأنه كان يعلم تلاميذه و يقول لهم إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه و بعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث (مر 9 : 31)
+ فيهزءون به و يجلدونه و يتفلون عليه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم (مر 10 : 34)
+ قائلا انه ينبغي إن ابن الإنسان يتألم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم (لو 9 : 22)
+ و يجلدونه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم (لو 18 : 33)
+ قائلا انه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم (لو 24 : 7)
+ و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم و يقوم من الأموات في اليوم الثالث (لو 24 : 46)
+ هذا أقامه الله في اليوم الثالث و أعطى أن يصير ظاهرا (اع 10 : 40)
+ و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب (1كو 15 : 4)


صديقي الحلو ، أولاً الرب يسوع أكد على موته الحقيقي وقيامته في اليوم الثالث وهذا لأجل خلاص البشرية ويقول القديس كيرلس الكبير عمود الدين :
[ إنه احتمل في الواقع موت الجسد ، لكنه قام ثانية إذ داس على الفساد ، وبقيامته من الأموات غَرَسَ في أجساد البشر الحياة النابعة منه ، لأنه فيه قد تم إعادة كل طبيعة البشر إلى عدم الفساد . وعن هذا شهد الحكيم بولس وقال : " فإنه إذ الموت بإنسان ، بإنسان أيضاً قيامة الأموات " ( 1كو15: 22 ) . وأيضاً : " لأنه كما في آدم يموت الجميع ، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع " (1كو15: 22 ) ]

( عظة 125للقديس كيرلس الكبير على إنجيل لوقا 18 : 31 – 34 )

الرب يسوع مات ومكث في القبر ثلاثة أيام تأكيداً أنه مات موت حقيقي ، ولنا أن نتعرف على الموضوع من خلال كلمة الله والكلمة النبوية كما هو مكتوب :
" وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت ، التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها كما إلى سراج مُنير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم ( 2بط1: 19 )

فعدم مكوثه أكثر من ثلاثة أيام لأنه مكتوب : ابتلع الموت إلى غلبة (1كو 15 : 54) وهذه هي قوته التي لا يحتملها موت ...

أما عن السبب أنه لم يزيد على ثلاثة أيام :
+ لأنك لن تترك نفسي في الهاوية و لا تدع قدوسك يرى فسادا (اع 2 : 27)
+ سبق فرأى و تكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية و لا رأى جسده فسادا (اع 2 : 31)
+ انه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد فهكذا قال إني سأعطيكم مراحم داود الصادقة (اع 13 : 34)
+ و لذلك قال أيضا في مزمور آخر لن تدع قدوسك يرى فسادا (اع 13 : 35)
+ و أما الذي أقامه الله فلم يرى فسادا (اع 13 : 37)

المسيح الكلمة المتجسد ابتلع الموت وغلب الفساد بقوة الحياة التي فيه ووهب هذه القوة لنا فكيف يمكث في القبر فلن يحتمل قوة الحياة التي فيه ...

أرجو أن أكون وضحت الإجابة من خلال كلمة الله
النعمة معك