عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية adel baket
adel baket
ارثوذكسي بارع
adel baket غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 141
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,031
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : adel baket is on a distinguished road
Sm111 فان سيرتنا هى فى السماوات.....

كُتب : [ 07-06-2007 - 02:34 PM ]


أو بأمرك يحلق النسر ويعلى
وكره {أى 39: 27}

النسر...تبصر عيناه من
بعيد{ أى 39: 29}
لا يبنى النسر وكره الا فى الأماكن الشاهقة
الارتفاع.انه لا يستمرىء سوى الأماكن
العالية. انه يعشق جو السماء. جو الأعالى
وهكذا يتكلم عنه الحكيم: كالنسر يطير نحو
السماء (أم 23: 5)..

وما أجملها صفة وما أحرانا أن نتشبه به
فى ذلك فلا نستهوى سوى كل ما هو عال
ومرتفع حيث النقاء والصفاء.. الطهارة
والقداسة. أ ليس هذا هو عين ما يشير اليه
الرسول بولس فى قوله: فان سيرتنا هى فى
السماوات التى منها أيضا ننتظر مخلصا هو
الرب يسوع المسيح (فى3: 20).
هكذا ينبغى أن نكون وهكذا ينبغى أن نعيش ونفتكر.
ان العالم لن يتصاغر أمامنا سوى عندما
نكون مرتفعين كما أن المسيح لا يظهر بجماله
وبهائه سوى عندما يتصاغر كل شى عداه.
فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق
حيث المسيح جالس عن يمين الله. اهتموا بما
فوق لا بما على الأرض ( كو3: 1, 2)..
كيف للنسر وهو يسكن الأعالى أن يبصر
ما حوله ويتحققه؟ كيف له أن يرى الأشياء
وهو فى هذا الارتفاع الشاهق؟ لقد حباه الله
الخالق العظيم قوة البصر حتى أنه باستطاعته
أن يرى من بعد ويحدد ما يراه. انها نعمه عظيمة
منحها الله للنسر ولكن أ لم يمنحنا الله الجواد ما هو
أعظم وأسمى من مجرد البصيرة الطبيعية؟!!
لقد صار لنا أن نبصر الأمور بذات رؤية الله لها
لقد كشف الله عن عيوننا حتى أننا نرى الأمور التى
لا ترى بل نرى من لا يرى..
ليتنا نحترص كثيرا فى حياتنا حتى تتم فينا
طلبة الرسول بولس لمؤمنى فيلبى حتى تميزوا
الأمور المتخالفة ( فى 1: 10)..
وياليت لنا بعد النظر الروحى مثل الأباء
قديما الذين من بعيد نظروها وصدقوها
وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على
الأرض (عب 11: 13). ومثل موسى الذى
كان ينظر الى المجازاة (عب11: 26)..

:nothing:



رد مع إقتباس
Sponsored Links