ونحن جميعا ناظرين مجد الرب
بوحه مكشوف ....نتغير الى تلك
الصورة عينها{2كو3: 18}
اننا يوما فيوما نصنع الوجه الذى يفصح
للأخرين كثيرا عما نحن عليه. فبعد سنوات
من تكرار العبوس أو الابتسام أو القلق
ينطبع على وجه المرء موقفه من الحياة.
ولكن الكتاب المقدس يعرض علينا مفهوما
مذهلأ: ان كنا نعرف المسيح ونقضى معه
أوقاتا فى الصلاة وتأمل كلمته فلا بد أن
يظهر ذلك على وجوهنــــا..
لما نزل موسى من على جبل سيناء بعد
ملاقاة الله كان وجهه يلمع ويشع ببهاء حتى
ان الشعب لم يقووا على اطالة النظر اليه
(خر34: 29, 30, 2كو3: 7).
وقد قارن الرسول بولس ذلك المجد بالمجد
الذى هو أعظم منه والذى يختبره كل من له
علاقة شخصية بالمسيح.ثم قال اننا نتحول بفضل
الروح القدس الساكن فينا بحيث نصير أكثر
شبها بربنا يسوع المسيح(2كو3: 18).
فالشركة مع الرب يسوع تستبدل العبوس
وتقطيب الوجه بسلام داخلى يعكس جمال
المسيح على وجوهنا اذ ليس من مستحضرات
تجميل مثل نعمة الله القادرة على التحويل...
:the_iron_man: