عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-20-2007 - 11:31 PM ]


الإجابة الصحيحة للسؤال دوة هوالآتي :

أولاً الله لا يتراجع عن كلامه ولا ما ينطق به لأنه ليس بإنسان
إنما ينبغي أن ندقق في المعنى المقصود في الكتاب المقدس وليس حسب تصوراتنا الخاصة

في التجربة والسقوط ـ لابد من التعرف على الحية المقصودة في سفر التكوين أساساً

*** الحية تتميز عن سائر الحيوانات بذكائها الحاد ، ولكنها لا تجسد بأي حال من الأحوال قوة شيطانية كما كان يعتقدون قديماً في الحضارات القديمة ...
وكل ما في الأمر أن سفر التكوين اهتم لا بما تمثله الحية بل بما تقوله وكلامها جعل سفر الحكمة يقول :
(( بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم ، فيذوقه الذي هم من حزبه )) ( حكمة 2 : 24 )
رجاء مراجعة : يو8: 44 ، رؤ 20 : 2 ، أي 3 : 8

سفر التكوين يصور إبليس وشره في صورة الحية
ولعن الله للحية كصورة مثلت الشرّ ، وعلى بطنك تزحفين وتراباً تأكلين ـ هذا المعنى ليس حرفياً بل صورة للإذلال والاحتقار ـ أليس هذا ما يعامل به الأسير في الحرب :
راجع ( إش 49 : 23 ، مي 7: 17 ، مز 72 : 9 )

وسيكون عداء بين نسل امرأة والحية ، وبما أن الحية هي صورة عن الشيطان في سفر التكوين ـ فالعداء يكون بين الناس والشيطان ـ مع أخذ وعد أن الانتصار قريب وهذا ما حدث بتجسد الكلمة في ملئ الزمان ...

ينبغي أن نأخذ روح النص لا حرفة ولو راجعنا المعنى الشمولي بالارتباط بآيات الكتاب المقدس ببعضها البعض وليس التركيز على الآية الواحدة سنفهم المعنى بالتمام ...

النعمة والبركة معكم كل حين آمين

رد مع إقتباس