المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالين من الاعماق


misho
11-29-2008, 08:21 PM
شكرا شكرا جدا لكن انا عندى سؤالين بالنسبة لى حوار من الاعماق :

1- اذا كان ليس لدى دموع ؟ اى انا لا استطيع البكاء مع الله اى لاتوجد اى مشاعر تدفعنى بانى اغتسل بالدموع

( الموضوع دا بالنسبة لى موضوع هام جدا وحله سوف يحل اشياء كثيرة )

2- كيف استطيع انا اثبت بعد الوقوف

( ماهى الصلاة المقبولة لدى الله )

aymonded
11-29-2008, 11:49 PM
شكرا شكرا جدا لكن انا عندى سؤالين بالنسبة لى حوار من الاعماق :

1- اذا كان ليس لدى دموع ؟ اى انا لا استطيع البكاء مع الله اى لاتوجد اى مشاعر تدفعنى بانى اغتسل بالدموع

( الموضوع دا بالنسبة لى موضوع هام جدا وحله سوف يحل اشياء كثيرة )

2- كيف استطيع انا اثبت بعد الوقوف

( ماهى الصلاة المقبولة لدى الله )

سلام لنفسك يا أحلى أخ حلو محبوب ربنا يسوع والقديسين
أولاً ، لابد من أن تعرف أن الخلاص ليس بالدموع ، لأن الخلاص والحياة الأبدية هبة الله في ربنا يسوع ، لأنه وهبنا الحياة الأبدية على أساس تجسده وفدائه الخاص ، ولا أعتقد أنك تحتاج للشرح المطول ولا تأيده بالآيات لأنك تعلمه جيداً ...

ولكن خلاص الله بلا ثمن يُدفع من الإنسان ، والدموع هي هبة تأتي للإنسان بعمل الروح القدس في القلب ، ولا تأتي عن صناعة أو جهد الإنسان !!!

يقول الأب صفرونيوس :
[ 40 - عطية الدموع لا تغرس محبة الله فينا ؛ لأن محبة الله من الروح القدس ، وهي تأتي بإلحاحٍ ، وبموت الصليب الذي يتم في القلب .

41- لا تطلب الدموع ، لأنها تنساب نتيجة تأمُّل صلاح الله وحنانه .

42 - كثرة البكاء تغسل القلب ، لكن بدون معونة المُعزي ( الروح القدس ) لا ننال التقديس ؛ لأن القداسة ليست منَّا ولا هي ثمرة سلوك صالح ، بل هي عطية الروح القدس . أمَّا النسك والأعمال الصالحة ، فهي مثل حرث الأرض ، لكن البذار والماء هما اللذان يعطيان الحياة والحصاد . والبذار هي كلمة الله الحية في الأسفار . والحياة من روح يسوع الرب المحيي المشتاق لأن يقدسنا .



عن رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس
عن المئوية الأولى في التوبة
40 - 42 صفحة 12 - 13
مترجم عن المخطوطة القبطية



ويقول الأب يوحنا الدرجي :
[ رأيت عيوناً بالوجع تبكي وتذرف الدمع بالتعب . ورأيت عيوناً تنهمر منها بلا كيل ، فطوبت الأولى وغبطت الثانية .

لا تصدق يا أخي دموعك قبل أن تبلغ الطهارة الكاملة .

من افتخر بدموعه وبكائه وازدرى بالآخرين لعدم بكائهم ، يشبه إنساناً التمس من الملك سلاحاً ليقتل به عدوه فقتل نفسه .

يا أحبائي ، الله لا يُسرَُ ببكائنا ووجع قلبنا ، بل هو يريد أن نفرح معه دائماً ولا أحد ينزع فرحنا منا .
فهو لم يخلق آدم باكياً ، ولا جعل البكاء من طبيعتنا بعد القيامة ، وإنما طوَّب الباكين الآن لأن البكاء يغسل جرح الخطية ويجففه !

المعمودية التي أخذناها أطفالاً قد دنسناها كلنا !
العين الباكية هي جرن دائم لمعمودية التوبة والتجديد . ]

__________________________

بالنسبة للثبات بعد الوقوف من سقوط الخطية ، يأتي بطلب المحبة واستعادة وضعي كابن لله ، والغذاء اليومي بكلمة الله ، ومقاومة الشر بالتمسك بالله والمداومة على الإفخارستيا بثبات ، والصلاة الدائمة ، ويمكن أن تدخل قسم الإرشاد الروحي ، وتتابع معنا موضوعي : توجيهات في الصلاة + إرشاد في حياة التوبة ...

أرجو أن أكون قدرت أو أوصل لك في عجالة الإجابة يا محبوب الله الحلو ؛ أقبل مني كل تقدير بمحبة في شخص ربنا يسوع ، النعمة معك كل حين