عهد قديم

الإصحاح السابع



الإصحاح السابع]]>الإصحاح السابع

 

آية1:- تى اتى بك الرب الهكالى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها و طرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين و الجرجاشيينو الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين سبع شعوب اكثر و اعظم منك.

هذه الشعوب السبعة كانت خطاياها 1-الأمهات يقدمن أطفالهن للنار 2- سحر وعبادة أوثان 3- فتيات ونساء مكرسات للزنى فىالهياكل 4- الشذوذ الجنسى وكان الرب قد وعد إبراهيم بطرد 10 شعوب من أمام نسلهوهذه الشعوب هم السبعة المذكورين هنا بالإضافة إلى القينيين والقنزيينوالقدمونيين. وغالباً فقد إندثرت هذه الشعوب أو إندمجت فى غيرها (تك19:15). وكمايطرد الشعب هذه الشعوب الوثنية الخاطئة هكذا يجب على كل منا أن يفعل مع شهواته.وبنفس المنطق فلقد طرد الله إسرائيل من الأرض حين أخطأوا

 

آية2:- و دفعهم الرب الهكامامك و ضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم.

مقالات ذات صلة

فإنك تحرمهم = الشعب الآن شعب بدائى لا يستطيع أنيميز بين الخاطىء والخطية والأمر بإبادة الخطاة الأشرار يساوى سحق الخطية ونزعها.وعلينا كبداية للتوبة أن ننزع من حياتنا كل العثرات (صور مخلة / أفلام..) إن وجدت .وألا تقطع لهم عهداً = فكيف يدخل من له عهد مع الله فى شركة مع من لهعهد مع الشيطان ” لا شركة للنور مع الظلمة”والتحريم معناه تقديس شخص أوشىء للرب. إذاً لا يجوز لإنسان أن يأخذه فهو قدس أقداس وتحريم الأشخاص هنا بمعنىإبادتهم وهذا لا ظلم فيه فالله أعطاهم فرصاً كثيرة للتوبة ولم يتوبوا. هذا التحريمهو بمثابة حكم من قاضى على مجرم بالإعدام وشعب الله هنا مثل رجل الشرطة الذى ينفذالحكم. والله له أساليبه فهو تارة يستخدم طوفان لإبادة البشر وتارة يستخدم نارللإحراق وتارة تنفتح الأرض وتبلع الخطاة وهنا يستخدم الشعب فى ذلك حتى يفهم الشعبمصير الخطاة فيمتنعوا عن الخطية ولكن حين سقط الشعب فى نفس الخطايا إستخدم اللهشعوب المنطقة فى تأديب شعبه

 

آية3:- و لا تصاهرهم بنتكلا تعطي لابنه و بنته لا تاخذ لابنك.

المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة(1كو33:15) لا تكون نتيجة هذه الزيجات ابناء فاسدون

 

آية4:- لانه يرد ابنك منورائي فيعبد الهة اخرى فيحمى غضب الرب عليكم و يهلككم سريعا.

هذا ما حدث مع سليمان فزوجاته الوثنياتدفعنه لعبادة الأوثان

 

آية5:-  و لكن هكذا تفعلونبهم تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تقطعون سواريهم و تحرقون تماثيلهم بالنار.

الأنصاب = جمع نُصُبْ وهى أعمدة من الحجارة تقامأحياناً للتذكار (تك18:28) والوثنيون يقيمونها ليعبدوها أو تذكاراً لآلهتهم وقدتكون منحوتة بشكل تماثيل أو مسلات وقد تكون منقوشة أومصورة أما السوارى =فهى جمع سارية وهى أشجار أو أعمدة من الخشب كانت تقام للآلهة الوثنية وكانواينحتونها على شكل إحدى الإناث من

الآلهة. وكانوا يعتقدون أن قوة الآلهةتحل فى هذه الأعمدة أو السوارى.

 

آية6:- لانك انت شعب مقدسللرب الهك اياك قد اختار الرب الهك لتكون له شعبا اخص من جميع الشعوب الذين على وجهالارض.

مقدس = أى مفرز ومكرس لخدمة الرب من كل قلبهومعنى أيضاً طاهر ومشع وبهى وهما صفتان لمن يتبع الله

 

آية7:- ليس من كونكم اكثرمن سائر الشعوب التصق الرب بكم و اختاركم لانكم اقل من سائر الشعوب.

الله لم يختارهم لقوتهم ولا لكثرتهم بلإختار إبراهيم وحده وإختار إسحق الضعيف وترك إسمعيل القوى وإختار يعقوب الضعيفوترك عيسو القوى وحينما أتو إلى مصر كانوا 66 نفساً. والله إختار هذا الشعب لأنهأحبهم وإلتصق بهم وكثر عددهم وأوفى بوعده لأبائهم

 

آية8:- بل من محبة الرباياكم و حفظه القسم الذي اقسم لابائكم اخرجكم الرب بيد شديدة و فداكم من بيت العبوديةمن يد فرعون ملك مصر.

الله أمين فى وعوده حتى ولو كنا نحن غيرأمناء.

 

آية9:- فاعلم ان الرب الهكهو الله الاله الامين الحافظ العهد و الاحسان للذين يحبونه و يحفظون وصاياه الى الفجيل.

إلى ألف جيل = هذا يشير لأن نبع عطايا اللهوإحساناته غير محدودة. ورقم 1000 يشير للسماويات فمن يحبونه ويحفظون وصاياه يكونونفى السماويات.

 

آية10:- و المجازي الذين يبغضونه بوجوههمليهلكهم لا يمهل من يبغضه بوجهه يجازيه.

بوجهه يجازيه = قد تعنى أنه سيأتى وقتيعاقبهم الله وجهاً لوجه وقد تعنى أن الله سيعاقب المخطئين بغاية السرعة وهم بعدعلى قيد الحياة. عموماً من يبتعد عن الله يفصل نفسه عن البركة والفرح . وهناكتفسير يهودى للآية ” أن الله يكافىء الأشرار على الأرض عن كل عمل صالحيعملونه حتى يجازيهم فى الحياة الأخرى ويهلكهم فلا يعطيهم فرصة أن يعتمدوا علىأعمالهم الصالحة فقد كافأهم عنها وهم بعد على الأرض”

 

آية11-14:- – فاحفظ الوصاياو الفرائض و الاحكام التي انا اوصيك اليوم لتعملها. و من اجل انكم تسمعون هذه الاحكامو تحفظون و تعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك. و يحبكو يباركك و يكثرك و يبارك ثمرة بطنك و ثمرة ارضك قمحك و خمرك و زيتك و نتاج بقرك واناث غنمك على الارض التي اقسم لابائك انه يعطيك اياها. مباركا تكون فوق جميع الشعوبلا يكون عقيم و لا عاقر فيك و لا في بهائمك.

ثمر بتر الخطية بإيمان وحزمهو 1- حب الله لنا ودخولنا دائرة الحب الإلهى المشبع للنفس 2- البركة مادية وروحية3- ثمر روحى ( لا يكون هناك عقيم) وثمر روحى للجسد ( ولا فى بهائمك). إناث غنمك= لأن بركة الإناث تتضمن نسلاً وفيراً وقوياً

 

آية15-19:- و يرد الرب عنك كلمرض و كل ادواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك. وتاكل كل الشعوب الذين الرب الهك يدفع اليك لا تشفق عيناك عليهم و لا تعبد الهتهم لانذلك شرك لك. ان قلت في قلبك هؤلاء الشعوب اكثر مني كيف اقدر ان اطردهم. فلا تخف منهماذكر ما فعله الرب الهك بفرعون و بجميع المصريين.التجارب العظيمة التي ابصرتها عيناكو الايات و العجائب و اليد الشديدة و الذراع الرفيعة التي بها اخرجك الرب الهك هكذايفعل الرب الهك بجميع الشعوب التي انت خائف من وجهها.

أدواء مصر = يقصد بها جميع الأمراض التى رأوها فىمصر (سواء الأمراض العادية أو الضربات التى ضرب بها الرب المصريين ). ومعنى الآيةيعطيك الرب صحة النفس والجسد.

 

آية21،20:- و الزنابير ايضايرسلها الرب الهك عليهم حتى يفنى الباقون و المختفون من امامك. لا ترهب وجوههم لانالرب الهك في وسطك اله عظيم و مخوف.

الرب هو الذى يحارب عن شعبه وسيرسلالزنابير ( حشرات لسعتها شديدة جداً) على البقية الباقية من جيوش الأعداء والذينهربوا من سيف الشعب.

 

آية23،22:- و لكن الرب الهكيطرد هؤلاء الشعوب من امامك قليلا قليلا لا تستطيع ان تفنيهم سريعا لئلا تكثر عليكوحوش البرية. و يدفعهم الرب الهك امامك و يوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا.

الله سيطرد الشعوب من أمامهم ولكن بحكمتهلن يطردهم مرة واحدة بل قليلاً قليلاً أى تدريجياً لمصلحتهم وسلامتهم فهمشعب قليل العدد ولو طرد الله الشعوب الأخرى مرة واحدة لهاجمت الوحوش الأرض.

 والمعنى الروحى:- أنه لأجلسلامنا ونمونا الروحى لا ينهى الله المعركة مع الخطية فى لحظات حتى لا نتكبروتهاجمنا وحوش البرية مثل العجرفة والإعتداد بالذات والكبرياء لذلك فالخطايا تنتزعمنا قليلاً قليلاً

 

آية24:- يدفع ملوكهم الىيدك فتمحو اسمهم من تحت السماء لا يقف انسان في وجهك حتى تفنيهم.

هذا تحقق فى أيام يشوع فقد قتل يشوع 31ملكاً وإستولى على مدنهم.

 

آية25:-  و تماثيل الهتهمتحرقون بالنار لا تشته فضة و لا ذهبا مما عليها لتاخذ لك لئلا تصاد به لانه رجس عندالرب الهك.

لا تظنوا أن الفضة والذهب التى كانت تغشىآلهة الأمم لها قوة إلهية خارقة فتنزلق لتقديس هذه المعادن وإكبارها فتنزلق إلىعبادة الأوثان ذاتها = لئلا تصاد وكلمة رجس = أى ممقوتومرذول ومحرم

 

آية26:- و لا تدخل رجسا الىبيتك لئلا تكون محرما مثله تستقبحه و تكرهه لانه محرم

ربما فكر أحدهم أن يأخذ إلى بيته بعض هذهالأوثان كبركة والله ينذرهم من عاقبة هذا

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى