اللاهوت الدستوري

33- هل تقبل توبة شريكك إذا زنى



33- هل تقبل توبة شريكك إذا زنى

33- هل تقبل توبة شريكك إذا زنى

إن
كان الرب قد أسند الزنا لكل من طلق امرأته وتزوج بأخري حيث قال: (من طلق امرأته
وتزوج بأخري فإنه يزني عليها) (مز10: 11) إلا أن الرب من الجانب الآخر قد عطف علي
الزناه فقبل المرأة التي أمسكت في الزنا ولم يرفضها (يو8: 11). وأيضاً قبل المرأة
السامرية رغم أنها كانت تعيش مع رجال بالزنا (يو4: 18). وأيضاً غفر للمرأة الخاطئة
التي وقفت من وراءه باكية (لو7: 38). فما أكرم الزوج الذي يقبل توبة الأخر لكي
يقبل الله توبته، إن العبد الذي قسا علي زميله بعد أن سامحه سيده بدينه قال له
سيده (أيها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك، أفما كان ينبغي أنك أيضاً ترحم
العبد رفيقك (مت18: 32). ولقد أحسن يسوع عندما خاطب الذين أتوا ليدينوا أمامه
المرأة التي أٌمسكت في زنا بقوله (من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر) (يو7: 8)
وقال أيضاً (إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده آخر فليعلم أن من يرد خاطئاً عن طريقه
يخلص نفساً من الموت ويستر كثرة من الخطايا) (يع5: 19).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى