اللاهوت الطقسي

3- الكتاب المقدس والطقس



3- الكتاب المقدس والطقس

3- الكتاب
المقدس والطقس

الطقس في العهد القديم:

طقوس العهد القديم رتبها الله وسلمها لمعلمنا
موسى النبي ليدونها ويشرحها ويسلمها لبني إسرائيل.

 

وضح الله لأبينا آدم أن تكون التقدمة من ذبيحة
حيوانية إذ صنع لهما أقمصة من جلد وبالتالي يكون هناك ذبيحة حيوانية.

خروف الفصح ” سفر الخروج 12: 7 “، يوم
الكفارة العظيم ” لا 16: 23 ”

جزاء الذين أساؤا للطقس:

عدم قبول ذبيحة قايين لمخالفتها الشروط الطقسية
” سفر التكوين 4: 3 – 5 “.

 

عندما أخذ أبنا هارون ناداب وأبيهو كل منهما
مجمرته ووضعا فيها ناراً ووضعا بخوراً وقرب أمام الرب ناراً غريبة لم يأمرهما بها
خرجت نار من عند الرب وأكلتهما أمام الرب. ” سفر اللاويين 10: 1 – 24 ”
لأنهما خالفا الطقس.

 

قورح وداثان وأبيرم لما خالفوا طقس الكهنوت
ونصبوا أنفسهم كهنة بدون دعوة من الله انفتحت الأرض وابتلعتهم وكل ما لهم. وأما
الذين أمسكوا المجامر ليبخروا أمام الرب وهم ليسوا كهنة خرجت نار من عند الرب
وأكلتهم. ” سفر العدد 16 ”

 

 عزيا
الملك لما أرتفع قلبه دخل الهيكل ليوقد على المذبح البخور ولم يكن كاهناً فضربه
الرب بالبرص إلى يوم وفاته “أخبار أيام الثاني 26: 15: 21 ”

 

أما عن الطقس في العهد الجديد:

+ السيد
المسيح نفسه قد مارس الطقس:

+ فنراه يحقق
شريعة الختان في اليوم الثامن” يو 2: 12 ”

+ ذهابه
ليعتمد من القديس يوحنا المعمدان ومن هنا تتضح أهمية المعمودية ” من لا يولد
من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت السموات ” إنجيل يوحنا 2: 5: .

+ الاعتراف
يتمثل ذلك في شفاء العشرة البرص ” أذهب وأرِ نفسك للكاهن ” أنجيل لوقا
17: 1119 “.

+ ثم الفصح
اليهودي وأكله مع تلاميذه حسب الطقس المعتاد.

+
الأفخارستيا: خذوا كلوا هذا هو جسدي… خذوا اشربوا هذا هو دمي… ” يو 6، مر 14:
12 إنجيل متى 26: 26: ”

+ السيد
المسيح نفسه علم تلاميذه كيف يصلون إذ قال لهم متى صليتم فاطلبوا هكذا أبانا الذي
في السموات..

 

في العصر الرسولى:

وضع الرسل طقوس القداس الالهى وممارسته وطريقة
ممارسة علاقة الإنسان بالله.

وفى المجامع المسكونية اكتملت هذه الترتيبات ليس
من وضع الناس بل من وضع الله كما تسلم موسى الشريعة هكذا الرسل وخلفاؤهم استلموا
من الروح وكتبوا مسوقين بالروح القدس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى