اللاهوت الطقسي

35- عيد احد الشعانين:



35- عيد احد الشعانين:

35- عيد احد
الشعانين:

ج) البُعد الرعوى – البعد الطقسي للعيد

ثالثاً: البعد الرعوي:

صورة الرب وسط تلاميذه والجموع (الفرحين به
كمخلص) هي صورة للرعاية من خلال عمل المسيح الخلاصي لكل من يؤمن به ويحيا معه من
خلال الأسرار فقد جاء الرب ليعيد ملكية الله على الإنسان.. وينقذ مملكته من يد
الشيطان.. إنها صورة الخدمة في كل الأجيال وهدف الرعاية السامي جداً.. وبركات
الرعاية في الآتي:

 

فرش القمصان: يشير لخلع المظاهر الخارجية لتكون
الحياة مع الله من الأعماق.. مز 129: 1، 2 كو 10: 5 مستأثرين كل فكر لطاعة المسيح،
مز 119 لصقت بالتراب نفسي..

 

مسك الأغصان: للإعلان عن الداخل الحي الأبيض
النقي الدائمة الحياة من الرب.. ودليل الإثمار الحقيقي نتيجة عمل الروح القدس في
الداخل (غلا 5) ثمر الروح..

 

إرتجاج المدينة: إحساساً بقوة المخلص الذي ملك
على خشبة منتصراً على الموت..

 

مظاهر هذه القوة: هدم الشر مثل الهرطقات
والنجاسات كما رأينا في سير القديسين الذين سلكوا في العفة.. النصرة على الخيانة..
(ممثلة في يهوذا ورؤساء الكهنة والفريسيون).. والخيانة سمة في مملكة الشيطان.. لقد
بكى الرب (كأمانه) على أورشليم (التي خانته).. النفوس الأمينة تنتصر على الخوف
(مثل ساكبة الطيب على تذمر يهوذا) (إنجيل عشية الشعانين).

 

رابعا: البعد الطقسي للعيد:

 يتميز
هذا العيد بعدة أمور:

1. اللحن الشعانيني: الذي يحمل روح التهليل
والفرح في كمال صورته (لحن افلوجي مينوس).

2. دورة الشعانين: والتي تشمل: باب الهيكل
الكبير – أيقونات العذراء – البشارة – الملاك ميخائيل – مارمرقس – مارجرجس – شفيع
الكنيسة – الأنبا أنطونيوس – الباب البحري – اللقان – الباب القبلي – يوحنا
المعمدان.. (12 صلاة وإنجيل) إرتباط دور الشعانين: بالخلاص – بالألم – بالعمل
الخدمي والشركة مع الله في العمل – الحياة الأبدية (الأبواب إشارة لأبواب أورشليم
السمائية). والاتجاه في الزفة (عكس عقارب الساعة)..

 

3. تلاوة الفصول الأربعة من البشاير الخاصة
بالشعانين: (مت 21: 1 – 17، مر 11: 1 – 11، لو 19: 29 – 46، يو 12: 12 – 23).. مما
يدل على أهمية حدث يوم الشعانين..

 

4. الجناز العام: وفكرته انشغال الكنيسة بآلام
المسيح.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى