علم الملائكة

7- علامات عبدة الشيطان



7- علامات عبدة الشيطان

7- علامات عبدة
الشيطان

يرتبط
عبدة الشيطان فى جميع أنحاء العالم بالشيطان بعلامات وشعارات مميزة يتعرف بها
الشيطانيين على بعضهم البعض، ولهذه العلامات دلالات خاصة بالشيطان أهمها وشم يدهم
اليمنى أو جبهتهم بالعدد 666 إلى غير ذلك من علامات نعرض لأهمها كالتالى:

 

أولاً:
علامة الصليب المقلوب

يشير
الصليب المقلوب إلى أن حامله من عبدة الشيطان وأنه مضاد للمسيح والكنيسة ولكل ما
يمثله الصليب فى العقيدة المسيحية.

 لأن
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله”
(كورنثوس الأولى 18: 1).

 وعلى
ذلك فإن جحد الصليب بقلبه يمثل جحداً لتدبير الخلاص الذى صنعه الله لإبطال موت
البشرية والذى فيه تحقق عملياً موت الرب وقيامته مبطلاً موتنا إذ أقامنا معه
ظافراً فيه – أى فى الصليب – بالشيطان مبطلاً سلطانه على البشر فاضحاً إياه جهاراً
[1].

 لهذا
كان من البديهى أن يتخذ الشيطان من الصليب المقلوب دليلاً على ولاء التابع له
وجحده لله وصليبه.

 وبهذا
أصبح الصليب هو محك الإختبار الأول والأوحد بين ما هو إلهى وما هو شيطانى. فكل من
يقبل الصليب هو ابن لله ومضاد للشيطان، وكل من يجحد الصليب ويقلبه هو ابن للشيطان
ومضاد لله.

 

ثانياً:
العلامة خى “
C  

 تمثل
هذه العلامة أحد أحرف اللغة اليونانية وتنطق ” خى ” وتستخدم فى
اليونانية كرقم قيمته العددية 600.

 وهذه
العلامة
C تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى خريستو ” Cristou “
وهو
الاسم الذى سينتحله الدجال حين إستعلانه على الأرض وظهوره أمام البشر ظهورا جليا.

 وقد
صنع السفاح الشهير تشارلز مانسون زعيم الهيبز وعضو معبد الشيطان بسان فرانسيسكو
بالولايات المتحدة الأمريكية هذه العلامة على جبهته وادعى أنه المسيح وأن روح
المسيح تناسخت فيه.

 وبهذا
صار مانسون
واحداً
من أشهر المسحاء الكذبة الذين تحققت فيهم كلمة الرب الذى سبق وحذر الكنيسة منهم
عندما سأله تلاميذه القديسين عن علامة مجيئه وانقضاء الدهر بقوله تبارك اسمه:

 ”
انظروا لا يضلكم أحد فإن كثيرين سيأتون باسمى قائلين إنى أنا هو المسيح ويضلون
كثيرين.. حينئذ إن قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هناك فال تصدقوا. لأنه سيقوم
مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين
أيضاً ” (متى 24: 4 , 23 , 24).

 

ثالثاً:
العدد 666
CxV¢

 يكتب
هذا العدد فى الأصل باللغة اليونانية بالحروف خى وكسى وفاو ” 
CxV¢ ” وهو عدد مركب من العلامة خى ” C ” وقيمتها
العددية 600 ومن العدد 66 ويكتب بالحرفين كسى وفاو ”
xV¢ “.

 ولكل
من العلامة خى (
C) والعدد 66 (xV¢) مدلوله الرمزى الخاص به.

 فالعلامة
خى ”
C ” تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى خريستو ” Cristou
” وهو الاسم الذى سينتحله الشيطان عند إستعلانه على الأرض منتحلاً اسم المسيح
وصفته وهيئته.

 وقد
أطلق الشيطان على نفسه اسم الوحش وأشار إلى ذلك فى الكتاب المقدس الشيطانى حيث وصف
نفسه بأنه أقوى وأشجع وحش
[2].

 كما
ذكر الكتاب المقدس الشيطانى أن من علامات البنوة للشيطان أن يظهر العضو وقد صنع
وشم على جبهته بالعدد 666.

 الأمور
التى سبق يوحنا الرائى ونظرها بإعلان إلهى سجله فى سفر الرؤيا بقوله:

 ”
ثم رأيت وحشاً آخر طالعا من الأرض (أى من الجحيم) وكان له قرنان شبه خروف (أى شبه
المسيح) وكان يتكلم كتنين.. ويجعل الجميع.. تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على
جبهتهم وأن لا يقدر أحد أن يشترى أو يبيع إلا من له السمة (أى العلامة خى ”
C
التى تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى خريستو ”
Cristou ” وهو
الاسم الذى سينتحله الشيطان عند إستعلانه على الأرض) أو عدد اسم الوحش (أى اسم
الوحش الأول الذى يتقدمه والذى سينتحل اسم ” يون ” وقيمته العددية فى
الأبجدية العبرية 66 ويكتب باليونانية بالحرفين كسى وفاو ”
xV¢ “).

 ومن
العلامة
C والعدد xV¢ يتكون العدد 666 (CxV¢) والذى يدل على المسيح الدجال مع يون (أى الملك اليونانى الجافى
الوجه الذى سيضطهد القديسين ويغلبهم).

 ويكشف
إستخدام حروف اللغة اليونانية فى وسم أتباع الدجال والملك الأممى المشبه بالنمر
(يون) إلى أن اليونان هى الوحش الصاعد من البحر (أى الأمم) (رؤيا 1: 13-2) وأن
حروف هذه اللغة هى التى سوف تستخدم فى وشم جميع الناس الذين ينساقون لضلالات
الدجال ويسجدون للتمثال الذى يقيمه للملك الأممى.

 وقد
بدأ المسيح الشيطان الآن ولأول مرة فى التاريخ يستخدم بالفعل العدد 666 فى وشم
أتباعه بهذا العدد بمختلف اللغات بما فيها اليونانية إلى أن يتم توحيد الوشم فى ظل
الامبراطورية اليونانية العائدة ليصير باللغة اليونانية.

 

رابعا:
علامة البانتجرام

 البانتجرام
عبارة عن دائرة بها نجمة خماسية يختفى بها رأس خروف مقلوب ذى قرنين وأذنين وفم
يمثلون أضلاع النجمة الخماسية.

 ويشير
رأس الكبش المقلوب إلى كبش مضاد أى مسيح مضاد هو ضد المسيح، وهو يبدو كنجم لا يظهر
إلا فى ظلمة العالم المشار إليه بالدائرة وقد سبق يوحنا الرائى وسجل إعلانات الرب
عن دلالات ورموز هذه العبادة الشيطانية بقوله:

 ”
رأيت وحشاً آخر طالعا من الأرض وكان له قرنان شبه خروف وكان يتكلم كتنين ”
(رؤيا 11: 13).

 ورغم
تعلق النبوة بوصف هيئة المسيح الدجال إلا أن عبدة الشيطان وعلى رأسهم أنطون لافى
رئيس كهنة الشيطان يحرصون على الظهور بهذه الهيئة حيث يحرص لافى على أن يظهر فى
مسوح شيطانية بعباءة سوداء ذات بطانة حمراء وقلنسوة ذات قرنين ليبدو فى شبه خروف
(أى شبه المسيح) ولكنه يتكلم كتنين.

 وهذا
يفعله أيضا بعض نجوم الروك للدلالة على أنهم من أتباع الوحش الطالع من الأرض الذى
له قرنان فى إشارة واضحة لتبعيتهم للمسيح الشيطان.

 كما
يستخدم بعض نجوم الروك أيديهم فى شكل قرنى الوحش بإغلاق جميع أصابع اليد عدا
الأصبعين الأول والرابع (الخنصر والسبابة).

 وقد
وصفت بعض أغانى الروك الشيطان بخروف أسود ضخم، وفى هذا يقول مطرب الروك رونى جيمس
فى أغنية بعنوان السماء وجهنم:

 يوجد
خروف أسود ضخم يتطلع إلى

 ويقول
أنا أعرف أين ينبغى أن تكون

 تعالى
معى وأنا أعطيك ما تشتهيه

 يلزمك
أولا أن تحترق تحترق تحترق فى النار



[1]
–  مجدى صادق  ” إخراج الشياطين ” 1997 ص 24 – 25

 

[2]
 –  وليد طوغان ” عبادة الشيطان ” ص 43

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى